مبادرات فنية لإعادة الحياة الثقافية بالقدس
مركز يبوس الثقافي يضم قاعة للمعارض تحمل اسم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وقاعة للسينما تتسع لثمانين شخصا.
في محاولة لإحياء الحياة الثقافية في القدس٬ ينظم مركز ثقافي فلسطيني نشاطات فنية متعددة تعتمد على المشاركة.
وقالت رانيا إلياس مديرة مركز (يبوس الثقافي) الذي يبعد مئات الأمتار عن أسوار القدس العتيقة "نحن لا نعمل على عرض الأعمال الفنية فقط بل نحاول إشراك أكبر عدد من الفنانين والناس ليكونوا جزءا مما نقوم به".
ويضم المركز حاليا قاعة للمعارض تحمل اسم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وقاعة للسينما تتسع لثمانين شخصا ويعمل على تأسيس قاعة أخرى للموسيقى والرقص تسع 400 شخص.
ويقدم المشاركون في المعرض الذي افتتح، مساء الثلاثاء، في مركز يبوس الثقافي مجموعة من المنحوتات باستخدام الصلصال تنوعت بين أواني الطعام والأشكال الفنية المختلفة مستحضرين شخصية حنظلة الشهيرة للفنان ناجي العلي.
وقال مداح المتخصص في فن النحت "يجب لفت الانتباه إلى هذا النوع من الفن وخصوصا أنه فن له تاريخ في فلسطين".
وأضاف "عملت على تدريب المشاركين على أسس فن النحت الذي بدأ بالصلصال قبل أن ينتقل إلى مواد أخرى مختلفة".
وتقول رانيا إلياس "عملنا على تأسيس قاعة عرض دائمة لأعمال الفنانين من مختلف المجالات سواء كانت أشغالا يدوية أو منحوتات أو مطرزات أو مؤلفات وغيرها".
وأوضحت أن عدد الفنانين المشاركين في قاعة العرض التي تحمل اسم (دكان الفن) بلغ حتى الآن 43 فنانا من مختلف أنحاء فلسطين.
ونجح المركز خلال السنوات الأخيرة في إعادة الحياة الثقافية إلى المدينة من خلال مجموعة كبيرة من النشطات الفنية والثقافية التي ينظمها أسبوعيا.
وأوضحت روان أبو غوش طالبة الفنون التي تدرس تصميم الأزياء أن مشاركتها في هذه الدورة جعلها تفكر في المضي قدما في تعلم فن النحت.
aXA6IDE4LjE4OC4xNDAuMjMyIA== جزيرة ام اند امز