مسؤول فلسطيني لـ"العين الإخبارية": ملك الأردن يزور رام الله الأسبوع المقبل
قال مسؤول فلسطيني بارز إن عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني سيزور رام الله في الضفة الغربية مطلع الأسبوع المقبل، وذلك في إطار مساعي دعم الهدوء بالقدس خلال شهر رمضان.
وفي تصريح لـ"العين الإخبارية"، قال المسؤول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن ملك الأردن سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله.
وأوضح أن الزيارة "تأتي في إطار التنسيق المتواصل بين الأردن وفلسطيني حول مختلف القضايا، حيث ثمة تطابق في المواقف بوجوب أن يكون هناك أفق سياسي لتطبيق حل الدولتين".
وتابع المسؤول أن "اللقاء سيبحث التطورات في الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، وأيضا التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي سيكون لها تأثيرات دولية واسعة".
وحال إجرائها، ستكون الزيارة الأولى لملك الأردن إلى رام الله منذ عام 2017.
الهدوء في رمضان
وتأتي الزيارة قبل حلول شهر رمضان ووسط مخاوف من التطورات خاصة في مدينة القدس الشرقية بشكل عام والمسجد الأقصى خصوصا.
وقال المسؤول الفلسطيني: "هناك مسعى دولي لمنع أي تطورات غير مرغوبة في ضوء تزامن شهر رمضان مع عيد الفصح اليهودي".
وعادة ما يشهد المسجد الأقصى اقتحامات واسعة من قبل مستوطنين إسرائيليين خلال عطلة عيد الفصح اليهودي التي تستمر أسبوعا.
وتخشى العديد من الأوساط الدولية تفجر الأحداث في مدينة القدس خلال تلك الفترة، حيث يتوافد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات.
وبحسب المسؤول الفلسطيني: "هناك استشعار دولي بالحاجة إلى منع أي احتكاكات قد تؤدي إلى تفجير الأوضاع".
وفي هذا الصدد، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، في إحاطة إعلامية تلقت "العين الإخبارية" نسخة منها: " تراقب فرنسا بعناية تطور الوضع في القدس وتدعو الجميع إلى تفادي القيام بأي عمل أحادي الجانب من شأنه تأجيج التوترات".
وأضافت: "تذكّر فرنسا بأنّ إمكانية حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني العادل والدائم تنحصر في حل الدولتين تكون القدس عاصمتهما في إطار القانون الدولي ووفقًا للمعايير المتفق عليها دوليًا".
وشددت باريس على "حرصها على الوضع القائم تاريخيًا في الأماكن المقدسة في القدس. ويجب، فضلًا عن ذلك، أن تحل مسألة وضع القدس في إطار مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
aXA6IDMuMTI4LjE3MS4xOTIg جزيرة ام اند امز