إصابة 30 فلسطينا جراء استهداف الاحتلال لمتظاهري العودة شرقي غزة
الآلاف توافدوا عصر اليوم إلى مخيمات العودة الخمسة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة
أصيب 30 فلسطينيا بجروح جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في الجمعة الـ85 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
وقال مصدر طبي، لـ"العين الإخبارية"، إن طواقمها تعاملت مع 30 إصابة بينهم 8 بالرصاص الحي شرقي قطاع غزة.
وتوافد الآلاف عصر اليوم إلى مخيمات العودة الخمسة المقامة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة.
وحملت هذه المسيرة اسم "|لخليل عصية على التهويد"، للتضامن مع المدينة التي تصاعدت وتيرة الاستيطان الإسرائيلي فيها في الأسابيع الأخيرة.
واقترب المئات من المتظاهرين من السياج الحدودي، وحاول بعضهم رشق قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما بادرت تلك القوات باستهداف المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لوقوع الإصابات.
وفي بيانها الختامي، جدَّدت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار تأكيدها استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي.
وقالت: "إنها ستعلن قريبا تفاصيل برنامج الفعاليات لعام 2020، وجهود تطويرها وتوسيعها".
وأشادت الهيئة ببطولات الفلسطينيين في مدينة خليل الرحمن، مثمنة صموده في وجه أشكال التهويد والاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وشددت على أن "التصدي للهجمة على المقدسات في القدس والخليل وعموم أراضي الضفة يتطلب تصعيد جميع أشكال النضال والاشتباك المفتوح مع الاحتلال وتشكيل لجان شعبية للتصدي لجرائم المستوطنين".
وقالت: "إن مواجهة الحرب الإسرائيلية الممنهجة على شعبنا ومقدساته تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية ومواصلة جهود إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، انطلاقا من قرارات الإجماع الوطني".
ويواصل الفلسطينيون منذ 30 مارس/آذار 2018 التظاهر قرب السياج على حدود القطاع، للمطالبة بحقهم في العودة إلى منازلهم التي هجروا منها عام 1948.
ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 364 فلسطينيا "16 منهم جثامينهم محتجزة".
aXA6IDMuMTQ2LjE3OC44MSA=
جزيرة ام اند امز