عباس يقود معركة دبلوماسية ضد مخططات إسرائيل بالأمم المتحدة
تنعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة عدة اجتماعات تختص بالقضية الفلسطينية.
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الرئيس محمود عباس "يخوض معركة سياسية ودبلوماسية حقيقية في أروقة الأمم المتحدة ضد مخططات التحالف الأمريكي الإسرائيلي ومؤامراته الهادفة إلى تهميش القضية الفلسطينية".
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له يواصل لقاءاته مع القادة والمسؤولين الدوليين وفي مقدمتهم الزعماء والقادة العرب ورؤساء الدول الصديقة لإطلاعهم على حقيقة الوضع في الأراضي الفلسطينية.
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى نيويورك الأحد، وانخرط في اجتماعات مكثفة مع قادة عرب ومسؤولين أجانب.
وتنعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة عدة اجتماعات تختص بالقضية الفلسطينية منها اجتماع لجنة الاتصال للدول المانحة لفلسطين (AHLC) الأربعاء، برئاسة النرويج للاستماع إلى تقارير من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية حول خطورة الأوضاع المالية والاقتصادية في الأراضي الفلسطينية.
كما تبحث الدول المانحة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة الأممية فضلا عن اتخاذ الأمم المتحدة قرارا بتمديد تفويض الوكالة.
ونددت الخارجية الفلسطينية بالنتائج الكارثية للانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال والاستيطان على المنطقة برمتها، وعلى فرص تحقيق السلام على أساس رؤية حل الدولتين.
وأشار البيان إلى أن الوفد الفلسطيني انخرط في لقاءات لتنسيق المواقف وتحديد الخطوات ومشاريع القرارات الفلسطينية العربية والإسلامية المزمع تقديمها خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف: "في هذا الإطار، تثمن الوزارة المواقف التي أعلنها الزعماء والملوك ووزراء الخارجية العرب المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سواء تلك التي أكدوها خلال لقائهم الرئيس محمود عباس، أو أدلوا بها أمام وسائل الإعلام".