السعودية: سياسة إسرائيل بفرض الواقع لن تطمس الحق الفلسطيني
سفير السعودية لدى الأمم المتحدة يؤكد أن بلاده تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتسانده انطلاقا من إيمانها الصادق بمساندة الحق ورفض الظلم.
جددت السعودية إدانتها ورفضها إعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها ضم أراضٍ من الضفة الغربية، واصفة إياه بالتصعيد الخطير، ويمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية، كما أنه يقوض جهود عملية السلام.
وأكدت السعودية حق الشعب الفلسطيني في استعادة جميع أراضيه المحتلة، وحقه في التمتع بحقوقه كاملة، وأن سياسة إسرائيل لفرض الأمر الواقع لن تنجح في طمس الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
وقال سفير السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل خلال كلمة السعودية عن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن بلاده تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتسانده على الأصعدة كافة انطلاقًا من إيمانها الصادق بمساندة الحق ورفض الظلم.
وأضاف أن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية، مشددا على أن دعم القضية الفلسطينية كان ولا يزال من أولويات سياسة السعودية الخارجية وثوابتها الرئيسية.
وأكد الواصل أن البند السابع من أهم البنود على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان ووجوده مرتبط بوجود الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى.
وشدد على رفض بلاده أي محاولات لإلغاء البند أو دمجه تحت بنود أخرى، وندعو الدول التي تقاطع هذا البند إلى مراجعة سياساتها تجاه القضية الفلسطينية والوقوف مع الحق ومع المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان والأراضي العربية المحتلة الأخرى والضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القـدس الشرقية، طبقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.