1500 عنصر أمن فلسطيني جديد.. و"هدوء غزة" رغبة مشتركة
أعلنت الحكومة الفلسطينية، الإثنين، تعيين 1500 عنصر أمن جديد في أجهزتها الأمنية مع ازدياد التوتر في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الحكومة الفلسطينية في نهاية اجتماعها الأسبوعي الذي عقد في رام الله برئاسة محمد إشتية، إنها قررت "المصادقة على تفريغ 1500 عنصر أمن في كافة الأجهزة الأمنية".
ولم توضح الحكومة الفلسطينية أسباب هذا القرار.
ولكن القرار جاء في وقت يتزايد فيه التوتر في الأراضي الفلسطينية، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن "السلطة الفلسطينية غير معنية بتفجر الأحداث في الضفة الغربية في حين إن حركة حماس غير معنية بتفجر الأمور في قطاع غزة".
منع صواريخ "الجهاد"
في هذا الصدد قالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "منعت حماس حركة الجهاد الإسلامي من إطلاق صواريخ على إسرائيل ردًا على تصفية عناصرها الثلاثة قرب جنين نهاية الأسبوع الماضي".
وأضافت: "نقلت حماس رسالة الى قيادة الجهاد الإسلامي مفادها أنها غير معنية بخوض معركة جديدة مع إسرائيل في المرحلة الراهنة".
وتسيطر حركة "حماس" على فطاع غزة منذ أواسط العام 2007.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس الفترة الحالية بأنها "حساسة".وقال في حديث للقناة (14) الإسرائيلية: "يمكن أن يتبع اليوم الهادئ يوم هادئ آخر، ويمكن أن يتبع الحدث حدث آخر. نتعامل معها على أنها فترة حساسة".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي مستعد دائمًا للعمل حيثما ينبغي، في كل الساحات، بالطبع أيضًا أمام غزة، في الوقت الحالي يسود الهدوء هناك، وإذا لم يكن هناك هدوء، فسنستخدم كل القوة التي نحتاجها، حماس و الجهاد الإسلامي يعرفان ذلك، أتمنى لنا جميعًا أن يمر رمضان هذا العام بطريقة طبيعية، فهو في النهاية شهر عبادة، وشهر صلاة، وعيد عائلي، لذلك يجب أن يمضي على هذا النحو".