بالصور.. السجاد الفلسطيني يتحدى اختبار الزمن في الأردن
صانع سجاد فلسطيني بالأردن يؤكد أن بعض العائلات كانت تنظر لتصميماته باعتبارها قديمة، الأمر الذي أجبره على إضافة لمسة عصرية لها.
نجحت عائلة فلسطينية تعيش بالعاصمة الأردنية عمان في إبهار الأردنيين بتصميمات سجاد تقليدية على مدى أكثر من 8 عقود، دون أن يفقد أبناء الأجيال الجديدة في العائلة الحماس الضروري لمواصلة إبهار الآخرين.
وكان جد أحمد فرّاح، وهو صانع سجاد وصاحب محل من أصل فلسطيني في عمان، معتادا أن يأتي من الخليل في الضفة الغربية إلى العاصمة الأردنية فيما مضى لبيع سجاده في موسم الحج.
وفي الخليل، كانت عائلة فرّاح معروفة بصنع السجاد والأثواب البدوية التقليدية، وفي عام 1936 انتقل الجد إلى عمان حيث افتتح أول متجر للعائلة، ثم انتقل إلى وسط عمّان في الخمسينيات.
ومنذ ذلك الحين انتقلت مهارة صناعة السجاد الفلسطينية عبر 3 أجيال من الصانعين، ويدير المحل حاليا أحمد فرّاح وابنه عيسى الذي أنعش مشروع العائلة منذ 13 عاما.
وعلى الرغم من أن الحداثة تمثل دائما تحديا لعائلة فرّاح فإن سجادها استطاع أن يصمد أمام اختبار الزمن.
وقال أحمد فرّاح، صاحب المحل في وسط عمان: "هذه مهنة جدي ووالدي وأعمامي.. ورثتها عنهم وورثها أولادي عني".
وأوضح عيسى فرّاح إلى أن بعض العائلات كانت تنظر لتصميماتهم باعتبارها قديمة جدا لدرجة يصعب معها عرضها في البيوت، الأمر الذي أجبره وآل فرّاح على إضافة لمسة عصرية لتصميماتهم من السجاد.
وأشار إلى أن لكل سجادة أو بساط كيانا خاصا وألوانا وسعرا مختلفا.