يستخدم سيارته الفارهة في تسويق الخيار.. فما السر؟
المزارع محمود أبو مقدام يجوب شوارع مدينة الخليل لبيع الخيار، إذ يقف على جانب طريق ويستخدم صندوق سيارته الفارهة كحامل لعرض منتجه.
يشحن المزارع الفلسطيني محمود أبو مقدام صناديق الخيار الطازج في الصندوق الخلفي لسيارته الفخمة طراز "رينج روفر".
ويجوب أبو مقدام شوارع مدينة الخليل لبيعه، إذ يقف على جانب طريق ويستخدم صندوق سيارته الفارهة كحامل لعرض منتجه.
وينتج أبو مقدام 150 صندوقاً من الخيار يومياً كان يبيعها في مدن بأنحاء الضفة الغربية وإسرائيل.
لكن مع فرض قيود جائحة فيروس كورونا في الآونة الأخيرة بدأت منتجات المزارع تتراكم وأصبحت عرضة للتلف في وقت لم يتلق العمال الذين يعملون معه في جني هذه المنتجات أجورهم.
ومن هنا لم يجد أبو مقدام أمامه خياراً إلا أن يستخدم سيارتيه الفارهتين، رباعيتي الدفع، الرينج روفر وأخرى، في تسويق منتجاته بأسلوب جديد.
ويقول إن مبيعاته الحالية لا تقارن بمستوياتها قبل الأزمة، فهو ما زال لا يستطيع بيع معظم منتجاته التي ينتهي به الأمر بتوزيعها مجاناً على الناس.
وقبل الجائحة كان سعر صندوق الخيار يتراوح بين 30-45 شيكلاً إسرائيلياً (8.7 دولار و 13 دولاراً) اعتماداً على نوع المحصول.
والآن يبيع أبو مقدام الصندوق بسعر يتراوح بين 10-25 شيقلاً (2.9 دولار و 7.25 دولار).
وسارع المسؤولون الفلسطينيون لإعادة إجراءات الإغلاق في الآونة الأخيرة بعد الارتفاع السريع في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في عدة مدن بالضفة الغربية المحتلة.
ودفعت زيادة حالات الإصابة السلطة الفلسطينية إلى حظر معظم التجمعات العامة وفرض إغلاق شبه كامل في مدينة الخليل التي تضررت بشدة في الضفة الغربية.
وأعلن مسؤولو الصحة تسجيل 475 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، الأربعاء، في الضفة الغربية، منها 316 من الخليل وحدها. وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة 4876 حالة بينها 23 حالة وفاة.