التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.. تحذير أمريكي بأول اتصال بعد فوز نتنياهو
استحوذ التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، على الاتصال الأمريكي الأول بقيادتي البلدين، عقب قيادة بنيامين نتنياهو تحالفا للفوز بالانتخابات.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي طالب واشنطن بإلزام إسرائيل بالتوقف عن سياساتها "التعسفية" بحق الشعب الفلسطيني.
عباس ناشد الولايات المتحدة كذلك بضرورة "إلزام إسرائيل بوقف الحصار والقتل وهدم المنازل وتوسيع الاستيطان".
من جانبه، أكد بلينكن أن الإدارة الأمريكية تبذل قصارى جهدها لتهدئة الأوضاع، ووقف التصعيد الحالي بين الجانبين".
وخلال اتصال آخر برئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، أبدى بلينكن، قلقه، إزاء "تصاعد العنف بالضفة الغربية"، مطالبا جميع الأطراف بوقف تصعيد الموقف بشكل عاجل.
وأشاد كذلك بالانتخابات الإسرائيلية التي وصفها بـ"الحرة والنزيهة"، مؤكدا على "قوة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
ومنذ بداية العام قتلت القوات الإسرائيلية، أكثر من 100 فلسطيني، وسط توقعات أممية بأن يكون هذا العام هو الأكثر دموية للفلسطينيين بالضفة الغربية منذ 2005.
وأسفرت سلسلة هجمات شنها فلسطينيون في شوارع إسرائيل ومستوطنات إسرائيلية عن مقتل 24 شخصا، بينهم 4 من قوات الأمن الإسرائيلية هذا العام.
وكانت الساعات الأولى بعد إعلان فوز نتنياهو شهدت دوي صافرات الإنذار، في تجمعات إسرائيلية بغلاف قطاع غزة في عدد من التجمعات بينها نيريم وعين هاشولشا وكيسوفيم، للمرة الأولى منذ 3 أشهر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد عملية إطلاق واحدة من غزة تصدت لها القبة الحديدية، ولاحقا رصد محاولة إطلاق 3 قذائف صاروخية من غزة أيضا لكنها فشلت وسقطت الصواريخ داخل القطاع.