مسؤول فلسطيني يتهم أمريكا وإسرائيل بالسعي لتصفية الأونروا

خدمات الأونروا تشمل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

كشف الدكتور أحمد أبوهولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن وجود تحرك أمريكي إسرائيلي داخل أروقة الأمم المتحدة للتأثير على تجديد تفويض ولاية عمل الأونروا، واقتصاره على عام بدلا من 3 أعوام، مبديا ثقته بأن المؤامرة على الأونروا ستفشل.

وقال أبوهولي، الذي يرأس دائرة شؤون اللاجئين خلال لقائه، الأحد، مع ممثلي لجان التأهيل المجتمعي في مخيمات الضفة الغربية في مكتبه برام الله، إن بعثة فلسطين الدائمة في الأمم المتحدة برئاسة السفير دكتور رياض منصور، تعمل على مدار الساعة مع المنظومة العربية لإحباط مسعى الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال من المساس بصفة اللاجئ من خلال إعادة تعريفه أو تمرير مخططها لتصفية الأونروا".

وأشار إلى أن التحدي الكبير أمام منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين يتمثل في مواجهة الضغوط الأمريكية وضغوط حكومة الاحتلال على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لإفشال عملية تجديد التفويض.

وشدد على استمرار عمل الأونروا وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم طبقا لما ورد في القرار 194.

وفي عام 2018، أوقفت واشنطن دعمها المالي للأونروا المقدر سنويا بـ360 مليون دولار، بعد تقديمها مبلغ 60 مليونا مطلع العام ذاته.

كما دعت الولايات المتحدة إلى حل الوكالة التي تأسست عام 1949 لتقديم خدمات التعليم والصحة لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وهو ما اعتبره الفلسطينيون بمثابة محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وتأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لنحو 5.5 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها.

وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية، وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم.

وتشمل الخدمات التي تقدمها الأونروا: التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.