الرئاسة الفلسطينية: إقرار قانون "القدس الموحدة" إعلان حرب
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أكد أن إقرار الكنيست قانون "القدس الموحدة" هو إعلان رسمي من إسرائيل بنهاية العملية السياسية.
أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن موافقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يشدد القيود على أي تصويت قد يجري في المستقبل بشأن التخلي عن أجزاء من القدس هي "إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان: "إن هذا التصويت يشير وبوضوح إلى أن الجانب الإسرائيلي أعلن رسميا نهاية ما يسمى بالعملية السياسية، وبدأ بالفعل العمل على فرض سياسة الإملاءات والأمر الواقع".
وأضاف أن "الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد اليومي والخطير، وأي محاولة لإخراج القدس من المعادلة السياسية لن يؤدي إلى أي حل أو تسوية".
وأقر البرلمان الإسرائيلي، الثلاثاء، قانون "القدس الموحدة" الذى يشدد القيود على أي تصويت على ترك أجزاء من القدس للفلسطينيين الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ورفع التعديل الذي أقر الكنيست إدخاله على تشريع قائم بالفعل عدد الأصوات اللازم للموافقة على أي اقتراح بترك جزء من المدينة "لطرف أجنبي" من 61 صوتا إلى 80 صوتا من أصوات الأعضاء البالغ عددهم 120 عضوا.
وجاء التعديل، الذي ظل مطروحا في الكنيست لفترة طويلة، بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل؛ ما أثار غضب الفلسطينيين وزعماء الشرق الأوسط وقوى عالمية.
وأثار قرار ترامب في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي احتجاجات في المنطقة، وقال الفلسطينيون إن واشنطن لا يمكن أن تكون بعد الآن وسيطا للسلام. ولم تحرز مساعٍ أمريكية بقيادة مستشار ترامب وزوج ابنته جاريد كوشنر لإحياء المفاوضات أي نجاح حتى الآن.
aXA6IDMuMTM1LjIwMi4zOCA= جزيرة ام اند امز