في يوم الأسير.. المعتقلون بالسجون الإسرائيلية يضربون عن الطعام
احتجاجاً على سياسة الإهمال الطبي، والاعتقال الإداري، ومنع الزيارات، من جملة انتهاكات يتعرضون لها
يبدأ 2890 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، غداً الإثنين، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروفهم الاعتقالية.
ويتزامن الإضراب الذي يقوده عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي، مع يوم الأسير الفلسطيني، المناسبة التي يحييها أبناء الشعب، في الـ17 من أبريل كل عام.
وفي بيان له، أضوح البرغوثي أن مطالب الأسرى تتمثل في: عودة الزيارة الثانية التي أوقفها "الصليب الأحمر الدولي"، العام الماضي، وانتظام الزيارات وعدم منعها من أية جهة.
كما تتمثل مطالب الأسرى في ألا يُمنع أي قريب من الدرجتين الأولى والثانية من الزيارة، إلى جانب زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى 90، مع السماح لكل أسير بالتصوير مع أقربائه كل ثلاثة أشهر.
كذلك يطالبون بإغلاق مشفى سجن الرملة؛ لعدم صلاحيته للمعالجة، وإجراء الفحوصات الدورية باستمرار والعمليات الجراحية بشكل سريع وفوري.
فضلاً عن إضافة قنوات فضائية، وإعادة المطابخ لكل السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى بشكل كامل، مع السماح بدخول الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة بالأسيرات والأسرى.
وفي تصريحات صحفية، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن "الأسرى يحتاجون إلى دعم محلي وإقليمي لتحقيق سلسلة من المطالب الإنسانية".
ودعا قراقع، أبناء الشعب الفلسطيني والمؤسسات الوطنية الرسمية والشعبية، للمشاركة بفعاليات ومساندة الأسرى، في هذا اليوم.
وعادة لا يلجأ الأسرى إلى مثل هذه الخطوة، إلا بعد نفاد كافة خطواتهم النضالية الأخرى، وعدم الاستجابة لهم عبر الحوار المفتوح بين سلطات السجون الإسرائيلية، واللجنة النضالية التي تمثلهم.
ويعتبر الأسرى، الإضراب عن الطعام، وسيلة لتحقيق هدف وليس غاية بحد ذاتها، إضافة إلى أنه أكثر الأساليب النضالية وأهمها، من حيث التأثير على السياسيات الإسرائيلية والرأي العام لتنفيذ مطالبهم المشروعة.