استشهاد فلسطينيين يرفع حصيلة شهداء "العودة" إلى 120 بغزة

الشاب أحمد علي مصطفى قطوش (23 عاما)، استشهد في مجمع الشفاء الطبي بغزة، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

استشهد فلسطيني، مساء الخميس، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في مجزرة الإثنين الماضي، التي استهدفت مليونية العودة شرق قطاع غزة. 

وقال الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة لـ"العين الإخبارية": "إن الشاب أحمد علي مصطفى قطوش (23 عاماً)، استشهد في مجمع الشفاء الطبي بغزة، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق مخيم البريج".

• استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال

واقترفت قوات الاحتلال مجزرة دامية، الإثنين الماضي، ضد مئات الآلاف من المتظاهرين الفلسطينيين شرق قطاع غزة، قتلت خلالها 63 فلسطينياً وأصابت قرابة 3 آلاف آخرين بجروح، منهم 67 في حالة حرجة جداً. 

كما استشهد آخر بحسب ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية وهو الشاب محمد بكر أبو طاحون (21 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة.

وبالشهيدين الجديدين، يرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى، في 30 مارس/آذار الماضي، إلى 120 شهيداً، منهم 13 طفلاً وصحفيان، و3 من ذوي الاحتياجات الخاصة، علماً بأن 6 من الشهداء جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال.

ويتظاهر آلاف الفلسطينيين بشكل يومي منذ 30 مارس/آذار الماضي في 5 ساحات اعتصام نصبت بها خيام في محافظات القطاع الخمس. 

وتنادي المسيرة، وفق القائمين عليها، بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشياً مع وتطبيقاً للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.