استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال
استشهاد الطفل أبو خليل رفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى في 30 مارس/آذار الماضي إلى 121 شهيدا منهم 14 طفلا.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأربعاء، استشهاد الطفل عدي أكرم أبو خليل (15 عاما) من قرية عين سينيا، شمال رام الله، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل البيرة الشمالي.
- استشهاد فلسطيني يرفع حصيلة شهداء غزة لـ 120
- 56 مصاباً وإصرار على الاستمرار بجمعة الوفاء للشهداء في غزة
وكان الطفل أبو خليل قد أصيب بالرصاص الحي في بطنه، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل 8 أيام على مدخل البيرة الشمالي، حيث نقل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله ومن ثم جرى تحويله إلى مستشفى النجاح بمدينة نابلس، ليعلن عن استشهاده اليوم متأثرا بإصابته.
وباستشهاد الطفل أبو خليل يرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى، في 30 مارس/آذار الماضي، إلى 121 شهيدا، منهم 14 طفلا وصحفيان، و3 من ذوي الاحتياجات الخاصة.
واقترف الاحتلال مجزرة دامية، منذ 30 مارس/آذار الماضي، ضد مئات الآلاف من المتظاهرين الفلسطينيين شرق قطاع غزة، في المسيرات التي تنادي بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، تطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.
وقررت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الجمعة الماضي، إنشاء آلية مستقلة للتحقيق في أحداث غزة والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين.
وصوت مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، على إرسال فريق من المحققين الدوليين في جرائم الحرب للتحقيق في أحداث العنف التي شهدها قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDYuMTQxIA==
جزيرة ام اند امز