استشهاد فلسطيني يرفع حصيلة شهداء غزة لـ 120

ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى، في 30 مارس/آذار الماضي، إلى 120 شهيدا.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أحمد العبد أبوسمرة (21 عاما) من جباليا، في مجمع الشفاء الطبي متأثرا بجراحه التي أصيب بها الإثنين الماضي شرق جباليا، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 120 شهيدا.

وكان فلسطينيان أحدهما مسن، استشهدا فجر اليوم السبت، متأثران بإصابتهما برصاص الاحتلال في مجزرة الإثنين الماضي التي استهدفت مليونية العودة شرق قطاع غزة. مجلس حقوق الإنسان يصوت لصالح إرسال لجنة للتحقيق في أحداث غزة

وقال مصدر طبي في غزة لـ"العين الإخبارية": إن المواطن معين الساعي (58 عاما) من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركته بمسيرة العودة يوم الإثنين الماضي شرق المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة، في وقت سابق السبت، استشهاد الشاب محمد مازن عليان (20 عاماً) في مستشفى القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها يوم الإثنين الماضي شرق البريج.

وبالشهداء الجدد، يرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى، في 30 مارس/آذار الماضي، إلى 120 شهيدا، منهم 12 طفلا وصحفيان، و3 من ذوي الاحتياجات الخاصة.

• 56 مصاباً وإصرار على الاستمرار بجمعة الوفاء للشهداء في غزة

واقترفت قوات الاحتلال مجزرة دامية الإثنين الماضي ضد مئات الآلاف من المتظاهرين الفلسطينيين شرق قطاع غزة، قتلت خلالها 62 فلسطينيا وأصابت قرابة 3 آلاف آخرين بجروح، منهم 67 في حالة حرجة جدا.

ولقيت مجزرة الإثنين إدانة دولية واسعة، فيما قررت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، إنشاء آلية مستقلة للتحقيق في أحداث غزة والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين.

وصوت مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، على إرسال فريق من المحققين الدوليين في جرائم الحرب للتحقيق في أحداث العنف التي شهدها قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية.

ويتظاهر آلاف الفلسطينيين بشكل يومي منذ 30 مارس/آذار الماضي في 5 ساحات اعتصام نصبت بها خيام في محافظات القطاع الخمس.

وتنادي المسيرة، وفق القائمين عليها، بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، تطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.