بين حكومة وحدة وانتخابات شاملة.. المصالحة الفلسطينية عالقة بالجزائر
تعثرت جهود المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بالجزائر مع تمسك طرفي الأزمة بالمواقف المعلنة سلفا.
قال مصدر فلسطيني مطلع على المباحثات التي أجرتها الجزائر مع فصائل فلسطينية، إن أي تقدّم لم يحدث، لأن أي فصيل لم يقدم تصورات جديدة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الإثنين عن المصدر القول: "فتح وحماس متمسكتان بمواقفهما السابقة التي أفشلت محاولات القاهرة. ولا يوجد جديد يذكر".
وشدد على أن المسؤولين الجزائريين استمعوا، بعمق، للطرفين، وناقشوا معهم التنازلات المحتملة وكيفية وضع تصور أشمل يمكن أن يكون مقبولا.
وبحسب المصدر، تريد الجزائر التوصل إلى رؤية مقبولة من أجل طرح ورقة في اجتماع فصائلي عام، بعد اجتماع الجامعة العربية المرتقب في العاصمة الجزائرية.
ولفت إلى أن الجزائر تسعى إلى إحداث تقدم قبل دورة الجامعة العربية، باعتبار أن توحيد الفلسطينيين جزء من خطة أوسع لدعمهم عربيا ودوليا، وإطلاق عملية سلام جديدة.
لكن بحسب المصدر، لا يوجد أي مؤشر على دفع اتفاق مصالحة للأمام، وأوضح أن فتح تمسكت بتشكيل حكومة وحدة تلتزم بالشرعية الدولية، قبل أي شيء، لكن حماس تريد انتخابات شاملة، بما في ذلك منظمة التحرير، قبل المضي في أي اتفاق، كما أنها ترفض شكل الحكومة التي يطرحها الرئيس محمود عباس حتى الآن.
وتشمل الخلافات، إضافة إلى الحكومة والانتخابات، دور السلطة في غزة وفي عملية إعادة الإعمار.