إصابة 63 فلسطينيا في الجمعة الـ70 لمسيرة العودة

آلاف الفلسطينيين يتجمعون على حدود غزة للمشاركة في الجمعة الـ70 لمسيرة العودة التي حملت اسم "جمعة الشباب الفلسطيني".

أصيب 63 فلسطينيا على الأقل بجروح، الجمعة، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في الجمعة الـ70 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.

• الاحتلال يقرر بناء جدار أمني ثان مع غزة لحماية المستوطنات
• حادث غزة.. جرائم الاحتلال تفجر غضب الفلسطينيين

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن طواقمها تعاملت مع 63 إصابة منهم 32 بالرصاص الحي في اعتداءات الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة بالرصاص والرصاص المطاطي.

وتجددت التظاهرات هذا الأسبوع بعد أن توقفت الأسبوع الماضي لحلولها قبل يومين من عيد الأضحى المبارك.

وتجمع آلاف الفلسطينيين بعد عصر الجمعة في مخيمات العودة الخمسة المقاومة على الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في الجمعة التي حملت اسم "جمعة الشباب الفلسطيني".

ويحتفل الفلسطينيون في 12 أغسطس/آب من كل عام بيوم الشباب الفلسطيني.

واقترب المئات من المتظاهرين من السياج الحدودي، وحاول بعضهم رشق قوات الاحتلال بالحجارة، فيما بادرت تلك القوات باستهداف المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز ما أدى لوقوع الإصابات.

وفي بيانها الختامي، جددت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار تأكيدها استمرار المسيرات في قطاع غزة المحاصر، والتأكيد على ضرورة توسيعها.

وحذرت الاحتلال من مغبة استمرار حصاره وعدوانه على القطاع، قائلة: "استمرار معاناة أبناء القطاع سيرتد على الاحتلال بالمزيد من المقاومة وردود فعل للشباب الفلسطيني الثائر".

ونددت باعتداءات الاحتلال في القدس، وقالت: "ما يجري في مدينة القدس من هجمة صهيونية شاملة ومخططات تهدف إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، كما هدد مجرم الحرب عضو الكنيست عن حزب الليكود جلعاد أردان قبل عدة أيام، فلا يمكن القبول بما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من عدوان صهيوني غاشم".

ودعت الفلسطينيين للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ71 بعنوان "لبيك يا أقصى" التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لجريمة حرق المسجد الأقصى.

وشددت على أن "كل محاولات الاحتلال لتهويد مدينة القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً ستبوء بالفشل وستتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته الحية".

ومنذ 30 مارس/آذار 2018، يتظاهر آلاف الفلسطينيين في 5 ساحات اعتصام، نصبت بها خيام في محافظات القطاع بزخم كبير كل جمعة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.

ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 326 فلسطينياً (16 منهم جثامينهم محتجزة من الاحتلال) وأصيب أكثر من 31 ألفاً، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في تلك المظاهرات التي تنادي بحق العودة وكسر حصار غزة، إلى جانب اعتداءات إسرائيلية أخرى على قطاع غزة.