بعد أن وضعت الحرب أوزارها مؤقتا في غزة، بدأ الفلسطينيون يلتقطون أنفاسهم بعد 50 يوما من المعاناة تحت القصف والدمار.
فبعد أن دخلت شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع ينتظر الكثيرون دورهم في الحصول عليها من قبل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين ويأملون في استمرار وقف إطلاق النار في القطاع.
"العين الإخبارية" التقت بعضهم أثناء ساعات الانتظار، حيث أكدوا جميعا أن مطلبهم الأول هو وقف الحرب التي دمرت الحياة في غزة.
وقالت إحدى سكان القطاع: "نريد أن نعيش كما يعيش الآخرون نريد أمانا وأن نرجع إلى بيوتنا.. لا نريد شيئا آخر.. فنحن تشردنا وضعنا ومتنا"، فيما قال آخر: "نريد استمرار التهدئة والهدنة بعد أن تدمرنا وتدمرت بيوتنا وتشرد أولادنا".
وأكدت فلسطينية أخرى أثناء انتظار دورها للحصول على المساعدات: "نريد انتهاء الحرب.. وأن ينظر العالم إلينا بغية الوصول إلى حل.. فكل عام تتدمر بيوتنا ويموت أبناؤنا.. وأنا خرجت من تحت الأنقاض بعد أن تدمر منزلي.. نريد حياة فما نعيشه ليس حياة.. حيث كل منا ينتظر دوره في الموت".
فيما قالت أخرى: "نريد وقف هذه الحرب.. بيكفي ذل وجوع وهم".