كورونا يهدد إنتاج أكثر زيوت الطعام استهلاكا في العالم
شركات إنتاج زيت النخيل تدعو للتراجع عن قرار إغلاق مزارع ومعامل الزيت وحذرت من أنه سيترك "عواقب وخيمة" على إنتاج الزيت
دعت شركات إنتاج زيت النخيل في ماليزيا ولاية "صباح"، بشمال جزيرة "بورنيو"، إلى الرجوع عن قرار إغلاق مزارع ومعامل زيت النخيل بالولاية، حيث إن الإغلاق طويل الأمد من شأنه أن يترك "عواقب وخيمة" على إنتاج الزيت الأكثر استهلاكا في العالم.
وقال رئيس رابطة منتجي زيت النخيل في ماليزيا، في بيان أوردته وكالة أنباء "بلومبرج" اليوم السبت، إنه إذا لم يتم حصد ثمار نخيل الزيت فلن يتوفر للشركات الزيت الخام الذي يتم منه إنتاج زيت الطعام.
وأضاف أن نقص الزيت الخام من شأنه أن يجبر المنتجين على إيقاف أعمالهم، وتسريح العمال، وتعطيل توريد الزيت إلى الأسواق المحلية.
- زيت النخيل يشعل حربا تجارية بين إندونيسيا وأوروبا
- مستفيدا من ارتفاع النفط.. سعر زيت النخيل يقفز 42% في 2019
وتعكس هذه الدعوة من الرابطة مخاوف شركات إنتاج زيت النخيل، بعدما أصدرت ولاية "صباح" أوامر بإغلاق مزارع ومعامل زيت النخيل بالولاية حتى يوم 14 أبريل/نيسان الجاري، بعد تأكيد إصابة عدد من العاملين بها بفيروس كورونا المستجد.
وقفز سعر أكثر زيوت الطعام استهلاكا في العالم، بنسبة 41.6% في 2019، بعد تراجعه بشدة خلال العامين الماضيين.
وحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، جاء الارتفاع في أسعار زيت النخيل بدعم من تراجع الإنتاج، فضلا عن ارتفاع أسعار النفط الخام، ما أدى إلى زيادة الطلب على الوقود الحيوي المستخرج من زيت النخيل.
aXA6IDMuMTQuMTQzLjE0OSA= جزيرة ام اند امز