زيت شجرة الشاي.. مطهر طبيعي يكافح كورونا
زيت شجرة الشاي يُستخرج من شجرة تُعرف باسم الميلالوكا موطنها الأصلي أستراليا، ولا علاقة له بالمشروب الساخن المعروف عالميا.
كثر الحديث عن فوائد زيت شجرة الشاي المتعددة في التطهير والعلاج من الألتهابات الفطرية والبكتيرية، وعظمت فوائدة الطبية مؤخرا.
وزيت شجرة الشاي يُستخرج من شجرة تُعرف باسم الميلالوكا موطنها الأصلي أستراليا، ولا علاقة له بالمشروب الساخن المعروف عالمياً، ومكتشف أستراليا كابتن جيمس كوك هو من أطلق عليها اسم شجرة الشاي.
وقالت مجلة "إن ستايل" الألمانية إن زيت شجرة الشاي يُعَد مطهرا طبيعيا؛ حيث يتمكن هذا الزيت الطيّار المستخلص من أوراق شجرة الشاي من قتل البكتيريا والفيروسات مثل بكتيريا E.Coli والمكورات الرئوية والإنفلونزا.
وأضافت: "يمكن غسل اليدين بزيت شجرة الشاي لتطهيرها وتعقيمها من أجل الوقاية من فيروس كورونا المستجد".
وأشارت المجلة المعنية بالصحة والجمال إلى أن زيت شجرة الشاي يتمتع بفوائد صحية وجمالية أخرى؛ حيث إنه يحارب البثور وفطريات الأظافر وتهيج البشرة والصدفية، كما يمتاز زيت شجرة الشاي بتأثير معقم في حالة الجروح الصغيرة ويساعد على شفاء الجروح.
وبالإضافة إلى فوائده الطبية، تتعدد استخداماته الأخرى، بما في ذلك استخدامات قد تجعله رفيقك أثناء تنظيف المنزل، حيث يمكن استخدامه كمطهر وقاتل للجراثيم في مواد التنظيف، للقضاء على العفن الظاهر في بعض مناطق وزوايا المنزل وفي القضاء على الحشرات، أيضا إضفاء رائحة عطرة على الثياب عند القيام بغسلها.
ونصح موقع "ويب طب" العربي بإضافة ما مقداره 12-15 قطرة من زيت الشاي إلى حوض الاستحمام، والبقاء لمدة ربع ساعة، حيث يُساعد على تطهير الجسم وعلى الشعور بالاسترخاء والراحة بعد أي مجهود عضلي.