تكريم باميلا أندرسون بجائزة «العين الذهبية» في مهرجان زيورخ السينمائي
يكرم مهرجان زيورخ السينمائي الممثلة باميلا أندرسون؛ التي تتسلم جائزة "العين الذهبية" تقديرا لإسهاماتها البارزة في عالم الفن.
واختار المهرجان، الذي يعقد يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في نستخته الـ20، تسليط الضوء على أحدث أعمال أندرسون السينمائية من خلال عرض فيلمها الجديد "The Last Showgirl" (فتاة الاستعراض الأخيرة) من إخراج جيا كوبولا.
وتلعب أندرسون في هذا الفيلم دور "شيلي"، فنانة استعراض تبلغ من العمر خمسين عامًا، تواجه مصاعب الحياة المهنية بعد إلغاء عرضها الأخير في لاس فيجاس.
الفيلم يتناول بعمق العلاقة المهملة بين شيلي وابنتها، وهو موضوع رئيسي يتمحور حول رغبتها في إصلاح تلك العلاقة المعقدة بمساعدة زميلتها "أنيت"، التي تجسدها النجمة الشهيرة جيمي لي كورتيس.
واعتبرت إدارة المهرجان أداء باميلا أندرسون في الفيلم مؤثرًا وعميقًا، حيث قدمت تجسيدًا مميزًا لشخصية "شيلي"، التي تمر بمرحلة حساسة من حياتها المهنية والشخصية.
وقال كريستيان جونجن، المدير الفني لمهرجان زيورخ، في تصريحاته حول الأداء: "لقد تمكنت باميلا من تجسيد كل تفاصيل الشخصية بإبداع، حيث استطاعت أن تنقل لنا عمق الصراع الداخلي لشخصية شيلي عبر تعابيرها الدقيقة، مما جعلنا نشعر بتعاطف كبير معها منذ اللحظة الأولى."
وأضاف جونجن: "أداؤها في هذا الفيلم يعتبر من أفضل ما قدمت في مسيرتها، ويستحق الترشح لجائزة الأوسكار. لذلك، فإننا فخورون بتكريم هذه الفنانة التي ألهمت أجيالًا من المتابعين بموهبتها وقدرتها على إعادة اكتشاف نفسها باستمرار."
جدير بالذكر أن مهرجان زيورخ السينمائي يعد واحدًا من أبرز المهرجانات السينمائية الأوروبية، ويقام هذا العام في الفترة من 3 إلى 13 أكتوبر، حيث يجذب مئات الأعمال السينمائية من جميع أنحاء العالم ويشهد حضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما. يعد تكريم باميلا أندرسون من أبرز محطات هذه الدورة، التي تسلط الضوء على مسيرتها الفنية الطويلة والشهيرة.
يمثل فيلم "The Last Showgirl" إضافة نوعية لمسيرة أندرسون، حيث يجمع بين الحكاية الدرامية والمشاعر العميقة، مما يعزز من مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الشاشة العالمية.