"باناسونيك" تبني أضخم مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم
أعلنت شركة باناسونيك الأمريكية العملاقة عن مشروعها الجديد لتشييد أكبر مصانع بطاريات السيارات الكهربائية في العالم.
وحسب موقع "إنجادجيت" المختص بأخبار التقنيات، المصنع الجديد الذي تعمل باناسونيك على بنائه، سيتخذ من ولاية "كانساس" الأمريكية مقرا له، وسيتكلف نحو 4 مليارات دولار استثمارات.
ونقل الموقع تصريحات لحاكمة ولاية كانساس "لورا كيلي، التي قالت إن هذا الاستثمار يعد الأضخم في تاريخ المدينة، وأنه سيكون بمثابة نقطة تحول لاقتصاد الولاية"، حيث سيوفر ما يصل ل 8,000 ألف وظيفة مرموقة لسكان المدينة ".
وسيتخصص المصنع في إنتاج خلايا عالية الكثافة مستخدمة لتصنيع البطاريات الكهربائية لشركة تسلا ، وسيدار بشراكة بين باناسونيك وشركة" رينو "و" نيفادا جيجافاكتوري "المختصة بالعمل في المجال نفسه.
في الوقت نفسه، سبق لماركات سيارات أخرى أن أعلنت عن ضخها لاستثمارات طائلة لصالح تشييد مصانع لإنتاج بطاريات السيارات، كان منها مجموعة جنرال موتورز وفورد ، فتنفق مجموعة جنرال موتورز ما يصل ل 7 مليارات دولار على مصنعها في ولاية ميتشجان لصناعة البطاريات للسيارات الكهربائية.
في حين تصل استثمارات فورد في هذا القطاع لـ 29 مليار دولار، دعما منها لصناعة أنظمة القيادة الذاتية بالتوازي مع بطاريات السيارات الكهربائية.
توقف مصنع سيارات تسلا في ألمانيا
في الوقت نفسه، توقف الإنتاج في مصنع تسلا الأمريكي لصناعة السيارات الكهربائية في ألمانيا، وسط استياء العاملين في المصنع، على خلفية تفاوت الأجور.
وقررت "تسلا" وقف الإنتاج في مصنعها الجديد بمنطقة جرونهايده على أطراف العاصمة الألمانية برلين لمدة أسبوعين اعتباراً من الإثنين.
وقالت الشركة إن هذا يعد إغلاقا عاديا للمصنع، الذي تم افتتاحه رسمياً في مارس الماضي.
وبحسب نقابة "آي جي ميتال" للعاملين في القطاعات الصناعية بألمانيا، تم إخبار العمال بالتوقف منذ بعض الوقت.
وبدأت ولاية برلين وولاية براندنبورج المحيطة بالعاصمة العطلة الصيفية منذ الأسبوع الماضي.
هذا المصنع هو الوحيد الذي يمتلكه رئيس الشركة إيلون ماسك في أوروبا. وتعتزم الشركة إنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنويا في هذا المصنع الذي يعمل به 12 ألف موظف.
وأكد ماسك مؤخرا أنه سيُجرى إنتاج 1000 سيارة أسبوعيا في المصنع.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) فإنه بحلول الربع الأول من عام 2023 سيرتفع عدد السيارات المنتجة أسبوعيا إلى 5 آلاف سيارة.
وذكرت النقابة، أن هناك استياء بين القوى العاملة في المصنع، على الرغم من زيادة الأجور بنسبة 6% التي أعلنت عنها تسلا.
وقال المتحدث باسم النقابة ماركوس زيفيرس، مطلع هذا الأسبوع، إن ذلك يرجع إلى أن الموظفين المعينين حديثا يتلقون الآن أموالا أكثر مما حصل عليه الموظفون المعينون قبل بضعة أشهر، مشيرا إلى أن هذا يرجع إلى مشكلات متزايدة في العثور على عمال مهرة.
وقال: "يخبرنا أعضاء النقابة النشطين بين القوى العاملة هناك أنه لا يزال هناك الكثير من الاستياء بين العاملين في المصنع".