الجائحة تهز أركان وول ستريت.. والأسهم تترقب التحفيز
تراجعت الأسهم الرئيسية عند الفتح في بورصة وول ستريت اليوم الإثنين، مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وارتفعت الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة لتسجل 8 ملايين و553 ألفا و827 إصابة، بينما وصلت الوفيات إلى 224 ألفا و221 حالة، وفقا لبيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وبدأت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية معاملات الأسبوع على انخفاض اليوم الإثنين في ظل توقعات اقتصادية قاتمة قبيل الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ تشهد الولايات المتحدة تناميا في إصابات فيروس كورونا وتعثرا في محادثات حزمة التحفيز المالي الجديدة.
ووسط ترقب، تتواصل المفاوضات بين المشرعين الأمريكيين في واشنطن على نحو متقطع منذ أغسطس/آب ،حيث يسعى الديمقراطيون لحزمة أكبر للمساعدة في مواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قالت أمس الأحد إن إدارة الرئيس ترامب تجري مراجعة لأحدث خطة لتقديم مزيد من المساعدات لمتضرري كوفيد-19 وإنها تتوقع ردا اليوم.
وهبط المؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بمقدار 23.97 نقطة أو 0.69% ليسجل 3441.42 نقطة، بينما انخفض المؤشر "داو جونز الصناعي" 149.75 نقطة بما يعادل 0.53% ليفتح على 28185.82 نقطة، وتراجع المؤشر "ناسداك المجمع" 107.64 نقطة أو 0.93% إلى 11440.64 نقطة.
ولا تزال الأزمة الصحية التي ضربت العالم تلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي الذي تراجعت مؤشراته بشكل حاد بسبب حالة الإغلاق التي فرضتها الجائحة.
مبيعات المنازل الأمريكية
ومن بين القطاعات التي تأثرت بالجائحة مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة، والتي تراجعت على غير المتوقع في سبتمبر/ أيلول، لكن أسعار الفائدة المنخفضة على نحو غير مسبوق ما زالت تدعم سوق الإسكان.
ووفقا لبيانات حديثة انخفضت مبيعات المنازل الجديدة 3.5% إلى وتيرة سنوية معدلة في ضوء العوامل الموسمية بلغت 959 ألف وحدة الشهر الماضي.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الإثنين، إنها خفضت تقديرها لمعدل مبيعات أغسطس/ آب إلى 994 ألف وحدة من قراءة سابقة 1.011 مليون وحدة.