أكبر بنك أمريكي يوجه رسالة عالمية بشأن الاقتصاد المصري
قال بنك الاستثمار مورجان ستانلي الأمريكي، الجمعة، إن الوقت أصبح مناسبا لزيادة الانكشاف (شراء) على عملات الأسواق الناشئة، وديونها السيادية بالعملة الصعبة، مع تحول التركيز إلى تداول اللقاح في أعقاب الانتخابات الأمريكية مما يمنح الأصول النامية دفعة.
وبنك الاستثمار مورجان ستانلي، هو أحد أكبر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة والعالم.
وقال جيمس لورد الخبير لدى مورجان ستانلي في مذكرة للعملاء "الأسواق الناشئة ستشارك بشكل كامل أكثر في تعافي النمو العالمي إذا جرى توزيع لقاح فعال".
العملات المفضلة
وأضاف "إذا حدث هذا، قد نرى بعض التبادل في تكوين المستثمرين لمراكز بعيدا عن مناطق من الاقتصاد العالمي تعافت بالفعل (مثل الصين) إلى بقية الأسواق الناشئة".
وقال مورجان ستانلي إنه يفضل الريال البرازيلي والبيزو المكسيكي والبيزو الكولومبي ودخل في مراكز دائنة في الراند الجنوب أفريقي والروبل الروسي.
وفي الائتمان، عزز مورجان ستانلي انكشافه على (شراء سندات) جنوب أفريقيا والبرازيل ومصر وغانا وأوكرانيا وكذلك بيمكس المكسيكية.
وشهدت الأيام القليلة الماضية بدء إقبال بقية المستثمرين على الأسواق الناشئة أيضا، إذ أظهر بحث لبنك أوف أمريكا أن الأسهم النامية سجلت دخول تدفقات بقيمة 2.7 مليار دولار في الأسبوع المنتهي الأربعاء الماضي.
وهذه التدفقات، هي الأكبر في 6 أسابيع، بينما استقطبت صناديق ديون الأسواق الناشئة 2.2 مليار دولار.
إنقاذ الاقتصاد العالمي
ومنتصف الشهر الجاري، قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أن تلقيح نسبة كبيرة من البشر ضدّ مرض كوفيد-19 بات الأمل الوحيد لإنقاذ الاقتصاد العالمي، وهو الأمر الذي يزيد النمو الاقتصادي العالمي بمقدار 9 تريليونات دولار بحلول عام 2025.
وأعلن البنك الدولي، الشهر الجاري، أنّ مجلس إدارته وافق على خطة مساعدة بقيمة 12 مليار دولار لضمان حصول الدول النامية على لقاحات كوفيد-19 بسرعة عندما تصبح هذه اللقاحات متاحة.
وقالت المؤسسة المالية الدولية، في بيان، إنّ هذا المبلغ سيستخدم "لتمويل شراء وتوزيع لقاحات وفحوصات وعلاجات كوفيد-19 لمواطني" الدول النامية، مشيرةً إلى أنّ هذه الأموال يفترض أن تكفي لتطعيم "ما يصل إلى مليار شخص".