باراجواي تسجل أقل إصابات بكورونا في أمريكا اللاتينية
ممثل منظمة الصحة العالمية في باراجواي، لويس ألبرتو إسكوتو، يقول إن نجاح باراجواي نتيجة إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة.
كان لإجراءات العزل العام الصارمة التي فرضتها باراجواي قبل جيرانها في أوائل مارس/آذار الفضل في تسجيل أقل عدد من الإصابات بفيروس كورونا مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة.
وتشير البيانات الصادرة عن وزارة الصحة إلى أن باراجواي التي يبلغ تعدادها 7 ملايين نسمة لم تسجل سوى 159 حالة إصابة بالفيروس و7 وفيات، ولا يخضع سوى 3 فقط من المصابين للعلاج في المستشفيات إلى جانب حالة واحدة في العناية المركزة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في باراجواي، لويس ألبرتو إسكوتو، إن النجاح الذي حققته باراجواي جاء نتيجة إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة.
وكانت حكومة باراجواي قد أغلقت المدارس وعلقت المناسبات الكبيرة وقامت بعد ذلك بوقت قصير بإغلاق حدودها ومطاراتها وأمرت بعزل صحي تام للسكان مع بعض الاستثناءات البسيطة، وتراقب الشرطة والجيش الشوارع والمتاجر وفرضت عقوبات على أكثر من ألف شخص لانتهاكهم القيود.
وبالنظر إلى أرقام باراجواي مقارنة بجيرانها نجد أن الأرجنتين سجلت ما يزيد على ألفي حالة إصابة، ووصل عدد الحالات في بيرو إلى 10 آلاف، و8 آلاف في تشيلي، و25 ألف حالة في البرازيل، وسجلت أوروجواي 500 حالة إصابة مؤكدة، في حين بلغ عدد الإصابات في بوليفيا 354.