ليبيا وتونس.. 3 ملفات على طاولة المباحثات في باريس
الانتخابات والاقتصاد ومخرجات مؤتمر باريس؛ ثلاثة ملفات شكلت المحاور الرئيسية لمباحثات ليبية تونسية جرت بالعاصمة الفرنسية.
وفي بيان اطلعت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، قال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي إن رئيس المجلس محمد المنفي التقى، السبت، بمقر إقامته في باريس، رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية، بحضور وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، وسفير تونس لدى فرنسا محمد كريم الجموسي.
ملفات رئيسية
الاجتماع تناول عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الانتخابات، والاقتصاد، بحسب المجلس الرئاسي الذي قال إنه تطرق أيضا إلى مخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا، ومتابعة التنسيق بين البلدين لما جاء في البيان الختامي للمؤتمر.
عرقلة انتخابات ليبيا.. هل يلتقط الإخوان رسائل مؤتمر باريس؟
وأوضح البيان أن المنفي وضع رئيس الحكومة التونسية في صورة الخطوات التي اتخدها المجلس الرئاسي لضمان سير العملية الانتخابية بشكل نزيه ومتزامن، ويخدم طموحات الشعب الليبي.
وأكد المنفي أن أهم نقطتين يمكن التركيز عليهما خلال الانتخابات القادمة، هي إعلان نوايا جميع الأطراف بقبول نتائجها، وتنظيمها بشكل متزامن، فيما جددت بودن دعم بلادها الكامل ليبيا وللانتخابات المقبلة.
مؤتمر باريس
وأمس الجمعة، اختتم مؤتمر باريس بشأن ليبيا أعماله بالتأكيد على جميع الجهات الفاعلة الليبية بضرورة أن تلتزم صراحةً بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرّة ونزيهة وجامعة تتسم بالمصداقية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأكد البيان دعمه التام لجهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الرامية إلى وضع الأسس التقنية لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تتكلل بالنجاح، بما في ذلك إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والتشريعية في وقت واحد.
وأضاف أن "الأفراد أو الكيانات داخل ليبيا أو خارجها التي قد تحاول أن تعرقل العملية الانتخابية ستخضع للمساءلة وقد تُدرج في قائمة لجنة الجزاءات التابعة للأمم المتحدة"، مؤكدًا الدعم التام لخطة العمل الشاملة لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوى الأجنبية من الأراضي الليبية.
وأشار البيان إلى احترام الدول الموقعة عليه لسيادة ليبيا ورفض جميع التدخلات الأجنبية في الشؤون البلاد.
aXA6IDMuMTUuMzQuNTAg جزيرة ام اند امز