انطلاق أسبوع الموضة في باريس.. عودة قوية لعروض الأزياء الحضورية
ينطلق أسبوع الموضة في باريس، الإثنين، بمشاركة أكثرية دور الأزياء الكبرى التي تعيد عروضها الحية على الخشبة.
يأتي ذلك بعد انتقال العروض لأشهر إلى النمط الرقمي بسبب جائحة كورونا، التي لا تزال تفرض حضورها على الحدث من خلال إلزامية وضع الكمامات وإبراز تصريح صحي.
ويبدأ أسبوع موضة الأزياء النسائية الجاهزة لموسم ربيع وصيف 2022 في يومه الأول بعرض يقام مساء في قصر طوكيو في العاصمة الفرنسية لمصمم الأزياء النيجيري كينيث إيزه المدعوم من نجمة عروض الأزياء ناومي كامبل.
ويشهد اليوم الأول من الحدث والذي يُخصص عادة للمصممين الشباب، عرضا لماركة "وينسانتو" لفيكتور وينسنتو الذي انضم أخيراً إلى القائمة الرسمية للعروض والمعروف بمنحاه الاستعراضي في هذا المجال.
وتختتم المصممة الطليعية مارين سير المعروفة بتصاميمها المراعية للبيئة، عروض مع مجموعة تعرضها افتراضياً عبر الإنترنت.
ومن أصل 97 داراً مسجلة في الجدول الرسمي لأسبوع الموضة الذي ينتهي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، اختار ما نسبته الثلث تقديم عروض غير افتراضية.
وخلافا لأسبوع الموضة في لندن، سيتعين على الحاضرين لهذه العروض في باريس وضع كمامات التزاما بالتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا.
وتحضّر أبرز دور الأزياء من أمثال "ديور" و"شانيل" و"إيرميس" و"لوي فويتون" عروض أزياء ستقام حضورياً.
وستقدّم دار "جيفنشي" أول عرض غير افتراضي للمدير الفني الأمريكي ماثيو وليامز الذي أضفى لمسة شبيهة بنمط أزياء الشارع (ستريت ستايل) على هذه الدار الفرنسية العريقة.
أما دار "بالنسياجا" التي ألبست كيم كارداشيان زيها الأسود الذي غطى كامل جسمها ووجهها خلال حفلة "ميت جالا" في 14 سبتمبر/أيلول الحالي، فستقدم أيضاً عرضاً غير افتراضي.
كذلك تعود "سان لوران"، أول دار كبرى خرجت من البرنامج الرسمي للحدث خلال أزمة كوفيد اعتراضاً على المبالغات التي تشهدها أسابيع الموضة، مع عرض أزياء يقام، الثلاثاء.
ومن أبرز الأسماء الغائبة هذه السنة عن الحدث: دار "سيلين" بإدارة المصمم هادي سليمان بسبب اعتبارها أن أسابيع الموضة باتت "موضة قديمة"، ودار "ستيلا ماكارتني" التابعة لمجموعة "إل في إم إتش" للمنتجات الفاخرة.
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjE3NCA= جزيرة ام اند امز