من باريس لمانشستر.. 4 اختلافات بين انطلاقة ميسي ورونالدو
سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو انطلاقة صاروخية مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، في أول مباراة له مع فريقه خلال حقبته الثانية.
وعاد رونالدو لمانشستر يونايتد في صيف 2021، قادما من يوفنتوس الإيطالي بعقد يمتد لموسمين مقابل 15 مليون يورو.
في الوقت نفسه انتقل الأرجنتيني ليونيل ميسي هذا الصيف إلى باريس سان جيرمان، كلاعب حر بعد انتهاء عقده مع برشلونة الإسباني.
وسجل ليو حضوره الأول مع باريس قبل أن يستهل رونالدو مشواره مع مانشستر يونايتد بنحو أسبوعين، وبدأت الجماهير في عقد المقارنات بين النجمين الكبيرين واختيار الانطلاقة الأفضل.
المشاركة أساسيا
الاختلاف الأول بين انطلاقة رونالدو وميسي أن الأخير شارك بديلا أمام ريمس في الدقيقة 66 من المباراة، فيما ظهر رونالدو مع مانشستر يونايتد بشكل أساسي، بعدما قضى اللاعب 5 أيام في الحجر الصحي بعد دخوله مدينة مانشستر قادما من البرتغال.
لكن رونالدو ترك معسكر منتخب بلاده مبكرا في التوقف الدولي، حتى يشارك مع مانشستر يونايتد سريعا وهو ما تحقق خلال مواجهة نيوكاسل حيث لعب المباراة بالكامل وسجل هدفين خلال الفوز 4-1.
الجاهزية الفنية
كان واضحا في مشاركة ميسي الأولى أنه لم يكن جاهزلا من الناحية الفنية بالشكل الكامل للمبارة، بسبب الإجازة الطويلة التي حصل عليها بعد بطولة كوبا أمريكا.
ولم يقدم ميسي مستواه المعهود خلال الدقائق التي شارك فيها مع باريس.
أما رونالدو فكان في أتم الجاهزية الفنية مع يونايتد في أول مباراة له مع الفريق، خصوصا وأنه خاض فترة إعداد مع فريقه السابق يوفنتوس قبل أن ينتقل للشياطين الحمر، كما أن المباريات الدولية التي خاضها مع البرتغال ساعدته على استعادة مستواه أيضا.
تسجيل الأهداف
لم يسجل ميسي أهدافا خلال مباراته الأولى مع باريس سان جيرمان، لكن رونالدو سجل هدفين في فوز مانشستر العريض علي نيوكاسل.
وكان رونالدو سجل الهدف الأول قبل نهاية النصف الأول من المباراة، ليجلب التقدم لفريقه بعدما كان الشوط يتجه نحو التعادل السلبي
وفي الشوط الثاني بعدما تعادل نيوكاسل، كان رد رونالدو سريعا بوضع فريقه في المقدمة مجددا بتسجيله للهدف الثاني.
رقم القميص
تخلى ميسي عن رقمه الشهير 10 بعد انطلاقه لباريس سان جيرمان وقرر ارتداء رقم 30 الذي بدأ به مسيرته مع برشلونة، رغم أن زميله البرازيلي نيمار دا سيلفا عرض عليه (10).
أما رونالدو فلم يتخل عن رقم 7 التاريخي، رغم أن زميله الأوروجواياني إدينسون كافاني كان يرتديه، لكنه تخلى عنه لصالح "الدون".