معرض باريس للسيارات.. 120 عاما من التطوير
المعرض يستمر في دعم صناعة السيارات الفرنسية، وهي رابع أكبر صناعة على مستوى العالم منذ الحرب العالمية الثانية حتى عام 2000
في عام 1898 كانت باريس من أبرز مراكز هندسة السيارات، ونجحت عديد من شركات صناعة السيارات في إنتاج مركبات أضحت رمزاً للصناعة، ما دفع نادي السيارات في المدينة إلى تنظيم معرض لتقديم أفضل الابتكارات.
وفي عام 1898 استقبل أول معرض للسيارات في العاصمة الفرنسية 140 ألف زائر، ومنذ ذلك الحين نما المعرض ليصبح حدثاً دولياً يجتذب 1.4 مليون زائر، كما باع الإخوة رينو أول سيارة من إنتاجهم في العام ذاته، وما زالت رينو" وبيجو وستروين من أكبر أرباب العمل في فرنسا.
واستمر المعرض في دعم صناعة السيارات الفرنسية، وهي رابع أكبر صناعة على مستوى العالم منذ الحرب العالمية الثانية حتى عام 2000، وتوفر 7% من الوظائف في القطاع الصناعي في فرنسا.
وشارك في المعرض على مدار الأعوام منتجون كبار مثل مرسيدس بنز، وجاجوار، فضلاً عن علامات تجارية اختفت في ظل منافسة شرسة من منتجين أقوى اقتصادياً في السوق.
ومع الركود في صناعة السيارات لارتفاع أسعار النفط في السبعينيات من القرن الماضي، اتجهت الصناعة لسيارات أصغر حجما تناسب المدينة.
ومع تنامي الاهتمام العالمي بتغييرات المناخ قدم المعرض سيارات كهربائية وأخرى اقتصادية من حيث استهلاك الوقود.
وستقام الدورة الـ120 للمعرض هذا العام في الفترة من 4 إلى 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.