في باريس.. كواليس التتويج الصامت لميسي بدوري أبطال أوروبا
توج ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي 4 مرات بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه السابق برشلونة الإسباني.
وفي آخر 3 ألقاب لميسي في دوري أبطال أوروبا أعوام 2009 و2011 و2015 كان قائد منتخب الأرجنتين هو النجم الأول للفريق الكتالوني في البطولة، واختير في السنوات الثلاث أفضل لاعبي العالم.
لكن الوضع كان مختلفا في سنة تتويج ليونيل ميسي الأولى بالكأس ذات الأذنين، عام 2006، حين توج العملاق الكتالوني باللقب بالفوز 2-1 على أرسنال الإنجليزي في ملعب سانت دينيه، في العاصمة الفرنسية باريس.
وروى ميسي، في تصريحات نشرتها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، كواليس تتويجه الأول بدوري أبطال أوروبا في النهائي الذي لم يشارك فيه، كونه كان عائداً لتوه من الإصابة.
الهولندي فرانك ريكارد، مدرب برشلونة وقتها، ضم ميسي لقائمة الـ22 لاعباً المشاركين في اللقاء، لكنه لم يشركه لعودته وقتها من إصابة في لقاء تشيلسي في ثمن النهائي، ولم يلعب من وقتها حتى النهائي.
ويقول ليونيل ميسي في تصريحاته لـ"فرانس فوتبول": "أنا نادم على عدم الاحتفال بلقب دوري أبطال أوروبا 2006 في باريس، كل ما كنت أفكر فيه وقتها أنني لم أقدر على المشاركة.. كنت أريد أن أكون على مقاعد البدلاء على الأقل ليلتها".
وأكمل: "شعرت بخيبة أمل كبيرة لعدم قدرتي على المشاركة لكني نادم على عدم التواجد في تلك الفرحة.. لقد فزنا بدوري أبطال أوروبا ولم أكن متيقناً أنه سيمكنني تكرار هذا مستقبلاً، لأنها بطولة غاية في الصعوبة، لكن لحسن الحظ كانت لديّ فرصة الاستمتاع مرات إضافية بهذه البطولة".
ميسي كشف في حديثه عن أنه تمنى لو ينعم بخصوصية لا ينعم بها هو وعائلته بسبب وضعيته كأحد أهم لاعبي كرة القدم في العالم إن لم يكن الأهم.
وأضاف: "أقر بأنني كنت أحب لو لم أكن ملحوظاً للنادي وأستمتع بعائلتي بدون أن يعرفني الناس، لكن على أي حال هو أمر لطيف دوماً أن تنال إشادة أو ابتسامة أو يطلب أحدهم منك التقاط صورة".
يذكر أن ميسي خاض بعدها 3 نهائيات لدوري أبطال أوروبا وفاز بها، في روما عام 2009 بالفوز 2-0 على مانشستر يونايتد، ثم في لندن عام 2011 على حساب نفس الفريق (3-1)، وأخيراً في برلين 2015 حين هزم يوفنتوس 3-1.
aXA6IDMuMTQyLjI1MC44NiA= جزيرة ام اند امز