اتهام سان جيرمان بالتمييز العنصري
اتهام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي باتباع سياسة تمييز عنصري في ضم اللاعبين الصغار لأكاديميته.. تعرف على التفاصيل كاملة.
تقدمت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان بشكوى قانونية ضد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عقب تقرير نشره موقع تحقيقات صحفية على الإنترنت ذكر أن كشافي النادي قاموا على مدار سنوات بتصنيف اللاعبين الشبان على أساس أصولهم العرقية.
وذكر موقع "ميديابارت"، والذي يستند إلى مزاعم واردة في وثائق تعرف باسم "تسريبات كرة القدم"، أن سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي كان يطلب حتى ربيع 2018 من كشافي المواهب تسجيل الأصول العرقية للاعبين ضمن أربع فئات وهي فرنسي ومن شمال أفريقيا ومن الهند الغربية وأفريقي أسود.
وتعد هذه مخالفة للقانون الفرنسي الذي يحظر جمع معلومات شخصية تكشف عن العرق أو الأصول العرقية للأفراد.
وذكر موقع ميديابارت أنه وفي 2014، دافع مدير إدارة التعاقدات في النادي على مستوى البلاد بأكملها، باستثناء منطقة باريس، خلال اجتماع عن الرؤية العرقية للفريق مبررا سياسة التعاقدات القائمة على التمييز.
وأضاف الموقع أن التعليقات أثارت احتجاجات ضد النادي لكن وعلى الرغم من استدعائه من قبل إدارة النادي، فإنه لم تتم معاقبة مدير إدارة التعاقدات.
وذكرت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، في بيان، أن مثل هذا النظام يتسم بالعنصرية والتمييز الشديدين.
وأضافت: "هذه الممارسات هي غير قانونية، إذا ما تأكدت، ولهذا السبب قررت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان التقدم بشكوى للمدعي العام، لمعاقبة الجناة".
وإذا ما ثبتت هذه الاتهامات فإن المسؤولين عنها قد يواجهون عقوبة السجن لخمس سنوات، إضافة لغرامة تبلغ 300 ألف يورو.