تغير الصوت علامة على الإصابة بمرض خطير

مرض باركنسون هو حالة صحية تتسبب في تلف الدماغ تدريجيًا بمرور الوقت، وقد يكون المريض معرضًا لخطر التحلل العصبي إذا حدث تغيير في صوته.
حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، من أن حدوث تغير في الصوت ربما ينذر بخطر الإصابة بمرض خطير وهو باركنسون أو الشلل الرعاش.
ومرض باركنسون هو حالة صحية تتسبب في تلف الدماغ تدريجيًا بمرور الوقت، وقد يكون المريض معرضًا لخطر الإصابة بالتحلل العصبي (تلف الخلايا العصبية) إذا حدث تغير في صوته.
ونصحت الهيئة المواطنين بسرعة اللجوء إلى الطبيب في حالة حدوث تغير في الصوت، لأنه من علامات تلف الخلايا العصبية.
وحسب موقع "إكسبريس" البريطاني، ينجم مرض باركنسون عن تلف الخلايا العصبية في جزء محدد من الدماغ، إذ تتحكم هذه الخلايا العصبية في إرسال رسائل بين المخ والجهاز العصبي.
وتميل أعراض مرض باركنسون إلى التطور تدريجيًا، وتظهر معتدلة في البداية، إلا أن واحدًا من أهم الأعراض للكشف عن المرض في بداياته هي نعومة الصوت وتغيره.
ونوهت الهيئة، إلى أن بعض المرضى يلاحظون تغيرًا في درجة صوتهم؛ إذ يبدو أكثر خفوتًا، وأحيانًا يبدو أنهم يفقدون صوتهم في نهاية حديثهم.
وتعتبر هذه التغييرات غير الواضحة من أكثر الأعراض شيوعًا لدى مرضى باركنسون، وتنجم عن بطء الحركة، وفقًا للرابطة الأمريكية لمرض باركنسون.
وذكرت الهيئة، أنه بالإضافة للأعراض الحركية الأساسية لمرض باركنسون، تشيع تغييرات الصوت لدى المرضى، ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى بطء حركة المريض.
وتابعت أنه قد يصبح الصوت أكثر نعومة، وقد يبدأ قويًا ثم يتلاشى في نهاية الجملة، وفقد يكون هناك اختلاف بين حدة الصوت وعاطفة المتحدث، فيبدأ المريض في التحدث بصوت رتيب يخلو من أي مشاعر تعبيرية.
أما في حالات باركنسون الأكثر تقدمًا، فقد يتحدث المريض بسرعة أكبر ويبدأ في التلعثم أو التهتهة.
وفسرت الهيئة عرض بطء الحركة الذي يؤثر على الصوت، إذ يشيع أيضًا بين مرضى باركنسون ويؤدي إلى مجموعة أعراض أخرى منها انخفاض معدل الرمش واضطراب التنسيق الحركي للمرضى.
ومن ضمن أعراض باركنسون الشائعة أيضًا، الرعاش والحركة البطيئة وتيبس العضلات الذي يجعل تعبيرات الوجه أكثر صعوبة.
وأوضحت الهيئة، أن الرعاش يبدأ بهزات عادة في اليد أو الذراع، وهناك أكثر من 145 ألف مريض باركنسون في بريطانيا وحدها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg
جزيرة ام اند امز