اليوجا.. حل مثالي للتعايش مع "باركنسون"
مدربو اليوجا يؤكدون أهمية مراعاة مشاكل التوازن التي يعانيها مرضى باركنسون (الشلل الرعاش) وتوفير المعدات اللازمة لحمايتهم من السقوط
أصبحت رياضة اليوجا أسلوبا معتمدا من مراكز الرعاية بمرضى شلل الرعاش أو ”باركنسون“، حيث تستضيف تلك المراكز دروسا وحصصا تدريبية لنزلائها، لمساعدتهم في تحسين قدراتهم الحركية والتعايش مع أعراض المرض وما يسببه من مشاكل حركية تعيق حياتهم.
وبحسب موقع "Health Line" لاحظ أطباء في مركز محمد علي لداء باركنسون في ولاية أريزونا الأمريكية، أن ممارسة اليوجا خففت من الشد العضلي وحسنت من مرونة من يمارسونها من مرضى باركنسون، كما لاحظت الطبيبة هولي شيل، إخصائية الأعصاب واضطرابات الحركة، أثر اليوجا المهدئ على المرضى.
ووجدت دراسة أجراها باحثون في هونج كونج أن اليوجا ساعدت في التخفيف من القلق والاكتئاب لدى مرضى الشلل الرعاش، المعروف بـ”باركنسون“، حيث يقول الدكتور جوجو كوك، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن ممارسة مرضى شلل الرعاش لليوجا حسنت من جودة حياتهم الروحية فضلا عن فوائدها على حركتهم.
وأجريت الدراسة التي نشرت في "JAMA Neurology" على 138 شخصا مصابا بمرض باركنسون تراوحت شدته ما بين الخفيفة والمتوسطة، طُلب منهم ممارسة اليوجا لمدة 8 أسابيع، وتم تكليف نصف المشاركين بممارسة تمارين التأمل والتنفس، فيما كُلف النصف الآخر ببرنامج تدريبي من تمارين التمدد والمقاومة.
وبعد 8 أسابيع تحسنت القدرات الحركية لكلتا المجموعتين، فيما انخفض التوتر والقلق بشكل واضح لدى المجموعة التي شاركت في التمارين الذهنية، حيث أثبتت الدراسة أن اليوجا بالفعل أكثر من مجرد تحسين قدرات الجسم على التمدد.
ويشير مدربو اليوجا لأهمية مراعاة مشاكل التوازن التي يعاني منها مرضى باركنسون وتوفير المعدات اللازمة لحمايتهم من السقوط أو الإصابات.
aXA6IDE4LjIyMS45My4xNjcg
جزيرة ام اند امز