لعرض اتصالات حصرية.. ميلانيا ترامب تتعاقد مع "بارلر"
أعلن تطبيق بارلر للتواصل الاجتماعي عن توصله إلى "اتفاق خاص" مع ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
ووفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، ذكرت منصة "بارلر"، في بيان لها، أنها بدأت "ترتيبات خاصة" مع ميلانيا ترامب، من أجل مشاركة "اتصالات حصرية" على شبكة التواصل الاجتماعي.
وأشادت ميلانيا في بيان بالشبكة، وقالت: "أشعر بالحماسة والإلهام من منصات حرية التعبير التي توفر التواصل المباشر للأفراد في جميع أنحاء العالم"، مشيرة إلى أن "بارلر كانت في طليعة الشبكات التي استخدمت تقنية ويب3 وتمكن مستخدميها من تعزيز الخطاب الفعال".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "بارلر"، جورج فارمر، في البيان، إن "بارلر متحمسة لاتخاذ هذه الخطوة إلى الأمام مع ميلانيا ترامب، وتواصل تطوير عروض منتجاتها لدعم تطورها المهني كواحدة من الرموز الرائدة في العالم".
ويأتي الإعلان بعد توقف الموقع لأسابيع في بداية العام الماضي، بعد إيقافه من قبل مزودي الخدمة بسبب إخفاقه في مراقبة المحتوى العنيف، الذي أدى إلى الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني من جانب مؤيدين للرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب.
تشكل بارلر إحدى منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرائجة بين المستخدمين الأمريكيين اليمينيين، وكان قد قاد أيضا إطلاق مشروع ميلانيا لتكنولوجيا الرموز غير القابلة للاستبدال وسلسلة الكتل (بلوكتشين) في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأطلقت منصة تطبيق بارلر في عام 2018 باعتباره موقع تواصل اجتماعي لمن يبحثون عن بدائل للمنصات الرئيسية مثل تويتر. ولديه أكثر من 16 مليون مستخدم.
وتقدم نفسها باعتبارها وسيلة تواصل اجتماعي ”غير منحازة“، وتحظى بشعبية كبيرة لدى الأشخاص الممنوعين من تويتر.
ولا تزال ميلانيا ترامب تمتلك حسابات نشطة على فيسبوك وتويتر وأنستقرام، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت شراكتها مع بارلر ستؤثر على نشاطها في أي من منصات التواصل الاجتماعي الثلاثة.
وكانت غالبية منصات وسائل التواصل الاجتماعي اتخذت، في وقت سابق، قرار تعليق حسابات ترامب؛ بهدف الحد من الخطاب التحريضي الذي تجسد حين اقتحم مواطنون أمريكيون مبنى الكابيتول، الذي يُعدّ أحد الرموز الحية للديمقراطية عبر العالم، وذلك بعد لحظات من تغريدة أطلقها الرئيس المنتهية ولايته من حسابه.