ببغاء وأهرامات وثقب مفتاح.. من ترك هذه المعالم على سطح المريخ؟(صور)

قد يبدو المريخ أرضا قاحلة حمراء اللون، لكن أحد الباحثين يُجادل بأنه يستضيف حضارات لا نعرفها، على الأقل في ماضيه البعيد.
وفي كتابه الجديد "مهندسو المريخ العظماء"، يُقدم جورج هاس، مؤسس معهد سيدونيا، أبحاثا امتدت لأكثر من ثلاثة عقود تُشير إلى أن سطح المريخ قد يحمل بصمات حضارة فضائية مفقودة منذ زمن طويل.
كتلة الكرات الغامضة.. صخرة غريبة على المريخ تحيّر العلماء
وهاس، يتمتع بنظرة ثاقبة في الهندسة والتعرف على الأنماط، أمضى سنوات في تحليل صور عالية الدقة التقطتها ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية للمريخ، و تشمل اكتشافاته تكوينات غامضة يعتقد أنها لا يمكن أن تكون قد تشكلت طبيعيا، بما في ذلك أهرامات، ونقوش جيولوجية، وشبكات تُشبه المدن، وحتى هيكلًا يُشبه ببغاء بملامح تشريحية مُفصلة.
وقال هاس لموقع صحيفة "ديلي ميل ": "ليس عليك أن تكون جيولوجيا لتعرف الفرق بين الصخرة والتمثال، فالهندسة هي سمة الذكاء".
من بين أكثر التكوينات إثارةً للإعجاب التي وردت في كتابه:
- ثقب المفتاح: تضاريس على شكل قبة وإسفين ، يقول هاس وزملاؤه إنه يشبه ثقب مفتاح ضخم، بتناسق دقيق للغاية لا يُعقل أن يكون وليد الصدفة.
- الببغاء: تكوين على شكل طائر، يحتوي على 22 نقطة تشريحية دقيقة، أكده العديد من الأطباء البيطريين، ولا يُضاهيه في تفاصيله أي ببغاء أرضي معروف.
-أهرامات ساجان :أهرامات ثلاثية الأضلاع في منطقة إليسيوم، تفوق أهرامات مصر حجما ، وأشار كارل ساجان بأنها تتطلب فحصا دقيقا.
-مجمع أتلانتس المريخي : شبكة حضرية مترابطة في منطقة أتلانتس المضطربة، يُشبّهها الباحثون بمدن الأرض القديمة مثل العلا، وحتى برلين التي دُمرت بفعل القصف.
- هيكل الانفجار النجمي: تشكيل هندسي بخمسة أذرع يُشبه حصنا نجميا من حقبة الحرب الأهلية الأمريكية، وتحديدا حصن هنري في تينيسي.
وعلى الرغم من أن العلماء السائدين يُرجعون هذه التشكيلات إلى التآكل الطبيعي وظاهرة تُسمى الباريدوليا ، وهي ميل الدماغ لرؤية أنماط مألوفة في أشكال عشوائية ،إلا أن هاس لا يزال مقتنعا بأصلها الاصطناعي.
ومع اقتراب البعثات المأهولة المستقبلية إلى المريخ، بما في ذلك خطط سبيس إكس الطموحة لإرسال البشر إلى الأرض بحلول نهاية العقد، يأمل هاس أن يتمكن العلماء قريبا من فحص هذه المواقع عن كثب.
وقال: "بمجرد أن تطأ أقدامنا المريخ، قد نكتشف كنزا دفينا من التكنولوجيا ، ونُجيب أخيرا على السؤال: هل نحن وحدنا؟".