كبار السن يرحلون إلى الماضي عبر سوق عكاظ
كبار السن يرحلون عبر ذاكرتهم إلى الماضي الجميل وهم يتجولون بين الأجنحة التراثية للملكة العربية السعودية بجادة سوق عكاظ ١٢.
رحل كبار السن عبر ذاكرتهم إلى الماضي الجميل وهم يتجولون بين الأجنحة التراثية بجادة سوق عكاظ ١٢، بديكوراتها وأكلاتها الشعبية والأدوات التي كانت تستخدم قديما في مجال النحت والنسيج والخزف وغيرها من الفعاليات، حيث نقلت واجهة عديد من الأجنحة كبار السن إلى عبق الماضي بالمعروضات التي تزين جدارياتها من أوانٍ وتحف وملابس كانت تستخدم للمناسبات والأعياد قديما بألوانها الزاهية والأساور والإكسسوارات تفاعلهم وتعبيراتهم العفوية عن فعاليات السوق.
وعمد معظم كبار السن خلال تجولهم في الجادة إلى الوقوف طويلا أمام الصناعات القديمة التي امتهنوها سابقا، وأسهموا في عملها وإنتاجها, ومنها صناعة الفخار من خلال تشكيل الطين على هيئة معينة، وإضافة القليل من الماء عليه، وتعريضه بعدها للنار، ليصبح أداة تستخدم في عدد من التجهيزات المنزلية القديمة.
وسردت القصص والروايات التي تعرضها المسرحيات بجادة سوق عكاظ ملامح الماضي لدى كبار السن، فيما أعادت الجمال والخيول المشاركة في هذه المسرحيات إلى وسائل النقل ورفيق دربهم في ترحالهم وتنقلاتهم، التي كانت تشاركهم عناء السفر ومشقة الطريق دون كلل أو ملل.
وشهدت أجنحة المأكولات الشعبية الغنية بأشهى الأطباق، التي تتسم معظمها بفوائدها الغذائية الكبيرة وسعراتها العالية، وما تمنحه للجسم من القوة على العمل، التي تعتمد مكوناتها على ما يتوافر في البيئة المحلية من مواد متنوعة، فيما حرص أغلبهم على تذوق القهوة والتمر والشاي والجلوس في الخيام المنصوبة على طول جادة سوق عكاظ.
وشكلت صناعة الخوص أو السعفيات بكل أشكالها واستخداماتها وأدواتها البسيطة التي تدخل في صناعتها أوراق النخيل جانب اهتمام كبار السن، بما كانت تمثله من ضروريات الحياة اليومية لهم، ومن أهمها السلال والسفرة ومروحة اليد "المهفة" والمكانس وجراب التمر والأقفاص والكراسي.
aXA6IDMuMTQ0LjIwLjY2IA== جزيرة ام اند امز