ماذا تعرف عن باب السلام في المسجد النبوي؟
هل تعرف عدد أبواب المسجد النبوي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية؟ وما الذي يميز باب السلام؟
المسجد النبوي أو الحرم النبوي من أكبر المساجد في العالم، وهو ثاني أقدس موقع في الإسلام، بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وقد بناه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء.
وشهد المسجد عدّة توسعات، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية.
وللمسجد النبوي أبواب عديدة تزيد عن 100 باب، موزعة على جهاته الأربع، في شكل معماري بديع، ومنها باب السلام، الواقع في الجهة الغربية من الحرم النبوي.
ويقال له باب الخشية وباب الخشوع، وهو الأقرب والمؤدي إلى الروضة الشريفة (وهي موضع في المسجد النبوي بين المنبر وحجرة النبي محمد) والحجرة النبوية، يقابله في الجهة الشرقية باب البقيع.
واستحدث باب السلام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما زاد في مساحة المسجد النبوي، وقبل ذلك كان له 3 أبواب.
وتعتلي باب السلام قبة ذات طابع عمراني فريد، ومصراع الباب من خشب الجوز المحلى بقطع البرونز، وجدرانه مكسوة بقطع خزفية، وشحت ببعض الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة تجلت في رسمها جماليات الخط العربي والزخارف الإسلامية.