مسؤولون أمريكيون: توقيع معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قريبا
مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون رجحوا توقيع معاهدة السلام في البيت الأبيض بواشنطن في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري.
رجح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون توقيع معاهدة السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل في البيت الأبيض بواشنطن في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري.
وأوضح المسؤولون للهيئة العامة للبث الإسرائيلي، السبت، أن اتفاق السلام المنتظر توقيعه في وقت لاحق هذا الشهر بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل سيكون "معاهدة سلام" تماما مثل الاتفاقات التي وقعتها مصر والأردن مع إسرائيل.
وأضافوا: "ستكون معاهدة سلام بكل ما تعنيه الكلمة من معنى من الناحيتين القانونية والسياسية وشبيهة بمعاهدتي السلام مع كل من مصر والأردن".
كانت مصر وقعت معاهدة السلام مع إسرائيل في العام 1979 فيما وقع الأردن معاهدة السلام مع إسرائيل في العام 1994.
وستكون معاهدة السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل الثالثة بين دولة عربية مع إسرائيل.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إلى أن "توقيع معاهدة سلام سيمنح الاتفاقية مكانة أقوى وهي ستنطوي على التزام أكبر من كلا الجانبين".
ولفتوا إلى أن "معاهدة من هذا النوع تستلزم مصادقة المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي والكنيست الإسرائيلي عليها كما جرى مع المعاهدتين مع مصر والأردن".
وتجري محادثات بين مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين، بمشاركة أمريكية، لوضع اللمسات النهائية على معاهدة السلام.
ولكن المسؤولين استدركوا أنه لا موعد محدد حتى الآن لحفل التوقيع.
ومن المقرر أن يجري حفل التوقيع بمشاركة مسؤولين ودبلوماسيين من مختلف دول العالم.
ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، منتصف شهر أغسطس/آب الماضي، توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالخطوة، التي وصفتها بـ"الشجاعة"، وجددت الآمال في استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بعد جمود دام 6 سنوات.
وتمضي الإمارات في طريقها واضعة نصب أعينها استعادة الحقوق الفلسطينية، ونشر الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوجيه طاقات كل دول المنطقة من أجل البناء والسلام، ونزع فتيل التوتر وإنهاء بواعث القلق وإغلاق ملف التهديدات المتبادلة.