بيلوسي "مسرورة" قبل التقاعد.. بماذا نصحت الديمقراطيين؟
في محاولة أخير يائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وجهت رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوسي النصح لساسة حزبها الديمقراطي.
ودعت بيلوسي الديمقراطيين إلى ضرورة التركيز على الاقتصاد وأزمة التضخم وإيجاد طريقة لتناولها وذلك قبل أيام من اقتراع التجديد النصفي لأعضاء الكونغرس والمتوقع أن يطيح برئاستها للمجلس ويأتي بجمهوري مكانها.
وقالت بيلوسي، النائبة عن كاليفورنيا، إن الديمقراطيين بحاجة إلى تحويل قضيتهم إلى التعامل مع التضخم حيث تظهره استطلاعات الرأي مع الاقتصاد من بين القضايا الأساسية للناخبين.
وأدلت بيلوسي بالتعليق على برنامج "واجه الأمة" على شبكة سي بي إس عندما سُئلت عن جهود الديمقراطيين الأخيرة لحشد الناخبين في الفترة التي سبقت 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، واستشهدت المضيفة مارجريت برينان باستطلاع لشبكة "سي بي إس" توقع فيه فوز الجمهوريين بأغلبية في مجلس النواب.
وسئلت بيلوسي عما إذا كان لدى الديمقراطيين خطة لتغيير الزخم خلال أسبوعين حتى يوم الانتخابات.
وأصرت بيلوسي على أن حزبها يشعر "بالثقة" بشأن نتيجة مواتية في منتصف المدة، مضيفة أنها "مسرورة جدًا" بالإقبال المبكر على التصويت.
ولكن مع صعوبة استبعاد التأثير الانتخابي لقضية التضخم، قالت بيلوسي إن الوقت قد حان لمرشحي الحزب في منتصف المدة لإعادة تعريف القضية التي يهيمن عليها الجمهوريون من أجل "إلهام" المزيد من الناخبين الديمقراطيين.
وقالت بيلوسي "الحقيقة هي أنه عندما أسمع الناس يتحدثون عن التضخم... فإن علينا التركيز على هذا الموضوع".
وشددت على أن "التضخم ظاهرة عالمية. لدى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والبريطانيين معدل تضخم أعلى مما هو موجود هنا. المعركة لا تتعلق بالتضخم". "يتعلق الأمر بتكلفة المعيشة".
ويتوقع أن تنتقل بيلوسي (٨٢ عاما) إلى التقاعد بعد الفترة التي قضتها كرئيسة لمجلس النواب.
وخلال اللقاء، رفضت بيلوسي الإجابة عن سؤال يتعلق بوجودها المستقبلي على رأس الكتلة النيابية للديمقراطيين. فسئلت ما إذا كانت ستبقى زعيمة لهم في مجلس النواب، لكن بيلوسي رفضت الإجابة وقالت أنا هنا ليس لأتحدث عن نفسي بل لأتحدث عن المستقبل وحياة الأمريكيين.