بعد دعمها للإجهاض واعتقال زوجها.. بيلوسي تلتقي البابا فرنسيس
التقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وتلقت المناولة أثناء قداس في كاتدرائية القديس بطرس.
وحضرت بيلوسي القداس الصباحي مع زوجها بول الذي ينتظر المحاكمة بسبب القيادة تحت تأثير الكحول في مايو/ أيار، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وجلست بيلوسي في قسم كبار الشخصيات وتلقت المناولة مع بقية المصلين، وفقًا لاثنين حضرا القداس.
لكن رئيس أساقفة سان فرانسيسكو، سالفاتور كورديليون، الذي تعد بيلوسي أحد رعايا كنيسته، قال في وقت سابق إنه "لن يسمح لها بعد الآن بتلقي المناولة في إبراشيته بسبب دعمها لحقوق الإجهاض".
وقال كورديليون إن على بيلوسي أن تنبذ دعمها للإجهاض أو تتوقف عن التحدث علانية عن دينها الكاثوليكي.
والتقت بيلوسي، البابا فرنسيس يوم الأربعاء قبل القداس وحصلت على مباركته.
وكان الرئيس جو بايدن، وهو كاثوليكي آخر يدعم حقوق الإجهاض، ذكر بعد لقائه البابا فرنسيس في وقت سابق، أن البابا أخبره أنه "لن يحرم تلقي المناولة".
في وقت لاحق، تلقى بايدن المناولة أثناء قداس في كنيسة روما التي تخضع لسلطة البابا فرنسيس.
وكان اشتراك بيلوسي في المناولة داخل الفاتيكان خلال قداس ترأسه البابا فرنسيس أكثر أهمية، ومؤشرا على عدم رغبة الأخير في تسييس طقس المناولة.
وردا على سؤال حول بعض الأساقفة الأمريكيين الذين أرادوا رفض مناولة بايدن، قال فرنسيس للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في سبتمبر/ أيلول، إن الكهنة لا ينبغي أن يتدخلوا في السياسة وأن يكونوا جلادين لرعاياهم بل ينبغي عليهم أن يكونوا قساوسة يرافقون المؤمنين بالحنان والرحمة.
وكانت الشرطة الأمريكية قد أوقفت بول بيلوسي زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي بسبب "القيادة تحت تأثير الكحول" في ولاية كاليفورنيا.
وألقي القبض على بول البالغ من العمر 82 عاما في وقت متأخر في مايو/أيار، في مقاطعة نابا بكاليفورنيا بعد تسببه في حادث مروري نتيجة قيادته تحت تأثير الكحول وفق ماذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وتم إيداع بول السجن بتهمة القيادة تحت تأثير مخدر قبل أن يتم الإفراج عنه يوم الأحد بكفالة قدرها 5 آلاف دولار.