هل وافقت واشنطن على شراء "مسيرات" صينية؟
علقت وزارة الدفاع الأمريكية على الطائرات المسيرة التابعة لـ"دا جيانغ إنوفيشنز" الصينية، معتبرة أنها تشكل تهديدا محتملا للأمن القومي.
ووصف البنتاجون، في بيان، تقريرا إخباريا عن موافقة الحكومة الأمريكية على شرائها بأنه "غير دقيق".
وكانت صحيفة "هيل" قد ذكرت الشهر الماضي أن مراجعة للبنتاجون وجدت أن طائرتين مسيرتين صممتهما شركة "دا جيانغ" لاستخدام الحكومة الأمريكية لا تحتويان على "أي شفرة أو نية خبيثة" و"أوصت باستخدامهما من قبل الهيئات الحكومية والقوات العاملة مع الأجهزة الأمريكية".
وقالت الوزارة الأمريكية إن هذا التقرير غير دقيق وغير منسق وتقوم الوزارة بمراجعة مسألة نشره دون تصريح.
ولفت البيان إلى أنه حظر استخدام جميع الطائرات المسيرة التجارية الجاهزة للاستخدام بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني في 2018.
وأشار إلى أنه في العام التالي أصدر الكونجرس الأمريكي قانونا يحظر استخدام الطائرات المسيرة والمكونات المصنعة في الصين.
وتمكنت الصين مؤخرا، من إنتاج غواصة مسيرة على هيئة سمكة قرش تعمل بواسطة زعنفة ذيل آلية، للتجسس على سفن العدو ومطاردة غواصات البحرية الأمريكية.
ووفقا لصحيفة ذا صن البريطانية، تشبه الغواصة المسيرة تحت الماء سمكة قرش صغيرة، وقد تم تصميم زعنفتها خصيصًا لتحل محل المروحة التقليدية.
وتتميز الغواصة الجديدة بأنها لا تصدر ضوضاء والقدرة على التحمل والمرونة العالية، ويمكنها القيام بعمليات الاستطلاع تحت الماء عن كثب، والبحث والإنقاذ، ومراقبة ساحة المعركة، ومكافحة الغواصات، والمسح الهيدرولوجي ومهام التتبع تحت الماء.
وأوائل الشهر الجاري، قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن تعزيز الصين لقدراتها النووية سريعا أمر مثير للقلق ودعت بكين للتواصل معها لاتخاذ إجراءات عملية للحد من سباقات التسلح.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة صحفية دورية إنه بات من الصعب على الصين إخفاء تعزيز قدراتها ويبدو أنها انحرفت عن الاستراتيجية النووية القائمة منذ عقود على الحد الأدنى من الردع.
كان برايس يرد على سؤال عن تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست قال إن الصين بدأت في بناء أكثر من 100 صومعة صواريخ جديدة في منطقة صحراوية في الجزء الغربي من البلاد.