البنتاجون يقلل من أهمية التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية
رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي مارك ميلي يقول إن هذه التجارب لا تشكل أي تهديد للولايات المتحدة
قلّل رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي مارك ميلي من أهمية الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية، الثلاثاء، مشيراً إلى أنّه لا يرى فيها أي تهديد.
وقال ميلي: "هذه كانت صواريخ قصيرة المدى، وليست صواريخ كبيرة على وجه الخصوص".
وأضاف في الوقت الذي كان فيه البنتاجون لا يزال يحلّل البيانات: "لا أعتقد أنّها مستفزة أو تشكّل تهديداً لنا".
واعتبر ميلي أنّ هذه التجارب الصاروخية "قد تكون مرتبطة باحتفالات تحدث داخل كوريا الشمالية، خلافاً لأي استفزاز متعمّد ضدّنا".
وأعلنت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة في بيان الثلاثاء، أنّ "كوريا الشمالية أطلقت عدة مقذوفات نشتبه بأنّها صواريخ كروز قصيرة المدى".
وقال مسؤولون في هيئة الأركان المشتركة بجيش كوريا الجنوبية للصحفيين، إن كوريا الشمالية أطلقت الصواريخ المضادة للسفن نحو الساعة السابعة صباحا (22:00 بتوقيت جرينيتش) وسقطت في البحر على بعد أكثر من 150 كيلومترا قبالة بلدة مونتشون على الساحل الشرقي وإن طائرات سوخوي أجرت تجارب إطلاق صواريخ أيضا.
ولم تذكر الهيئة عدد الصواريخ التي تم إطلاقها، لكنها قالت إن تحليلا مفصلا لعمليات الإطلاق يجري بالتعاون مع المخابرات الأمريكية.
وتأتي هذه التجارب الكورية الشمالية قبل يوم من الذكرى المئة وثمانية لولادة مؤسّس الجمهورية الشعبية كيم إيل سونج، جدّ الزعيم الحالي للبلاد كيم جونج أون.
وتجري كوريا الشمالية تدريبات عسكرية منذ أسابيع شملت إطلاق عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى في الأسابيع القليلة الماضية. ويقول محللون إن بيونج يانج أطلقت الشهر الماضي تسعة صواريخ باليستية في أربع جولات من الاختبارات.
ويوم الأحد، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم زار قاعدة جوية وتابع تدريبات طائرات مقاتلة وطائرات هجومية.
aXA6IDE4LjExOS4yOC4yMTMg جزيرة ام اند امز