شقيقة زعيم كوريا الشمالية تعود لدائرة "صنع القرار"
كيم يو جونج، التي تعتبر من أقرب مستشاري شقيقها، أعيد تعيينها عضواً بديلاً في المكتب السياسي للجنة المركزية في تعديل شمل كبار المسؤولين
أفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، الأحد، بأنه أعيد تعيين الشقيقة الصغرى للزعيم كيم جونج أون، في هيئة رئيسية لصنع القرار، ما يشير إلى ارتقائها في سلم السلطة.
وأعيد تعيين كيم يو جونج، التي تعتبر من أقرب مستشاري شقيقها، عضواً بديلاً في المكتب السياسي للجنة المركزية، في تعديل شمل كبار المسؤولين السبت، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وأضافت الوكالة أن الاجتماع للبت في التعيين ترأسه كيم جونج أون.
ويقول محللون إنه يعتقد أن كيم يو جونج عزلت من منصبها العام الماضي بعد انهيار قمة ثانية بين شقيقها والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي.
وقال أهن تشان إيل، المنشق عن كوريا الشمالية والباحث في سيؤول لوكالة فرانس برس، إن "التعيين هو جزء من صعود كيم يو جونج الأخير في التسلسل الهرمي لكوريا الشمالية".
وعملت كيم يو جونج مبعوثاً لشقيقها إلى كوريا الجنوبية أثناء الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانج في عام 2018، ما أدى إلى تقارب دبلوماسي في شبه الجزيرة المقسمة.
وظهرت بشكل متكرر في صور إلى جانب شقيقها في مؤتمرات القمة مع ترامب أو رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن.
لكنها بدأت فقط في إصدار بيانات ذات أهمية سياسية مباشرة باسمها الشهر الماضي، وقال محللون إنها تسلط الضوء على دورها المركزي في الترتيب السياسي لكوريا الشمالية.
وقد أعقب ذلك تعيينها نائب أول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وهو دورها الرئيسي في النظام الكوري الشمالي.
aXA6IDMuMjIuMjQ5LjIyOSA= جزيرة ام اند امز