تطوير أسلحة أسرع من الصوت.. البنتاجون يكشف عن 3 اختبارات
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، إن البحرية والجيش اختبرا نماذج أولية لمكونات أسلحة أسرع من الصوت، ووصفت الاختبارات بـ"الناجحة".
وأجريت الاختبارات في نفس اليوم الذي قال فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه قلق بشأن الأسلحة الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن مختبر سانديا الوطني أجرى الاختبارات انطلاقا من مرفق والوبس للطيران التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في ولاية فرجينيا، والتي ستساعد في "توجيه عملية تطوير برنامج (الضربة السريعة التقليدية) التابع للبحرية وبرنامج (السلاح الطويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت) التابع للجيش" وهو برنامج يهدف لتطوير أسلحة هجومية أسرع من الصوت.
وستجري البحرية والجيش تجربة إطلاق صاروخ تقليدي أسرع من الصوت في السنة المالية 2022، والتي بدأت في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
وتنتقل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الطبقات العليا من الغلاف الجوي بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.
وتسعى الولايات المتحدة سعيا حثيثا إلى تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت في إطار برنامج الضربة العالمية السريعة التقليدية منذ السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين.
وتعمل شركات مثل لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز على تطوير قدرة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لصالح الولايات المتحدة.
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز