مقتل 16 شخصا في هجوم مسلح شرقي الكونغو
أفراد يشتبه في انتمائهم لمليشيا من عرق الهوتو نفذوا الهجوم الذي يعد الأعنف في تاريخ فيرونجا الحديث
قتل 16 شخصا بينهم 12 حارسا، الجمعة، في متنزه فيرونجا الوطني شرقي الكونغو، وفق مسؤول حكومي.
وقال كوزما ويلونجولا مدير معهد الكونغو لحماية الطبيعة: إن أفرادا يشتبه في انتمائهم لمليشيا من عرق الهوتو الذين نفذوا الهجوم الذي يعد الأعنف في تاريخ فيرونجا الحديث.
وأضافت أن حوالي 60 مقاتلا من مليشيا القوات الديمقراطية لتحرير رواندا نصبوا كمينا لقافلة من المدنيين كانت تحت حماية 15 حارسا، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف أن كثيرين آخرين أصيبوا بجروح خطيرة.
وفيرونجا منطقة جذب سياحي تشتهر بوجود أعداد كبيرة من الغوريلا الجبلية فيها.
ويأتي الهجوم بعد 3 أيام من مقتل 14 شخصا في جنوب غريب الكونغو في اشتباكات مسلّحة دارت بين قوات الأمن ومتمرّدين، بحسب ما أوضحت مصادر حكومية، الأربعاء.
وقال ليفين مايالا وهو مسؤول كبير في المديرية العامة للهجرة بالكونغو الديمقراطية، إنّ أعمال العنف وقعت في سونغولولو، بالقرب من الطريق السريع الرئيسي الذي يربط العاصمة كينشاسا بمنفذ البلاد الوحيد إلى البحر.
تتألف "القوى الديمقراطية في الأصل من متمردين أوغنديين تمركزوا عام 1995 في شرق الكونغو، لشن هجمات على كمبالا، لكنهم أوقفوا منذ زمن عملياتهم ضد أوغندا وانخرطوا في المجتمع الكونغولي.
وهم متهمون بقتل مئات المدنيين في منطقة بيني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.
ومنذ إطلاق العمليات العسكرية ضد معاقلهم في 30 أكتوبر/تشرين الأول، قتل مسلحو "القوى الديمقراطية المتحالفة" أكثر من مئتي مدني، بحسب تعداد لمنظمات مدنية محلية.
ووفق خبراء، تستهدف هذه المجازر المدنيين ردا على عمليات عسكرية أطلقها الجيش الكونغولي في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضد قواعد تابعة للقوات الديمقراطية المتحالفة.
aXA6IDMuMTI5LjQ1LjE0NCA= جزيرة ام اند امز