10 مليارات شخص في 2050.. كيف سيوفر العالم الغذاء المستدام؟
من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى ما يقرب من 10 مليارات شخص بحلول عام 2050، ومن أجل إطعام عالمنا المتنامي بشكل مستدام، من الضروري زيادة إنتاج المحاصيل.
على مدى العقود الأخيرة، تمكن المزارعون من مضاعفة إنتاجهم من المحاصيل بفضل الأسمدة والعناصر الغذائية الحيوية التي تحتوي عليها.
عندما يتم حصاد المحاصيل، يتم أخذ العناصر الغذائية الأساسية معها إلى مائدة الطعام، مما يؤدي إلى استنفاد هذه العناصر الغذائية في التربة، لتجديد هذه العناصر الغذائية، هناك حاجة إلى الأسمدة حتى تستمر الدورة الزراعية بنفس المستوى.
النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، هي ثلاث مغذيات رئيسية أساسية تشكل اللبنات الأساسية لصناعة الأسمدة العالمية، حيث يلعب كل منها دورا رئيسيا في تغذية النبات وتعزيز نمو المحاصيل، وفقا لـ"visualcapitalist".
إذا كانت المحاصيل تفتقر إلى المغذيات الرئيسية (النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم)، فإنها تصبح عرضة لمختلف الضغوط التي تسببها الظروف الجوية والآفات والأمراض.
لذلك، من الأهمية الحفاظ على توازن جميع المغذيات الكبيرة الثلاثة لإنتاج محاصيل صحية عالية الغلة.
حدد البشر أهمية استخدام الأسمدة، لتغذية المحاصيل التي يعود تاريخها إلى ما يقرب من 6000 إلى 2400 سنة قبل الميلاد.
عندما أصبحت الزراعة أكثر كثافة واتساعا، بدأ المزارعون في تجربة أنواع مختلفة من الأسمدة، تستخدم الأسمدة الكيماوية المتقدمة اليوم في جميع أنحاء العالم لتعزيز إنتاج المحاصيل العالمي.
هناك عدد لا يحصى من العوامل التي تؤثر على نوع التربة، وبالتالي يجب أن تتمتع الأرض الصالحة للزراعة بتوازن صحي لجميع المغذيات الكبيرة المقدار لدعم المحاصيل عالية الغلة والصحية.
وبالتالي، تختلف الأراضي الصالحة للزراعة حول العالم من حيث كمية ونوع الأسمدة التي تحتاجها.
تلعب الأسمدة دورا أساسيا في تعزيز الأمن الغذائي، وهناك حاجة إلى توفير الأسمدة المتاحة محليا لدعم النظم الغذائية العالمية في عالم دائم النمو.
البرازيل هي واحدة من أكبر مصدري السلع الزراعية في العالم. ومع ذلك، فإن الدولة معرضة للخطر لأنها تعتمد على استيراد أكثر من 95% من البوتاس لدعم نمو المحاصيل.
تقوم شركة Brazil Potash بتطوير مشروع جديد للبوتاس في البرازيل لضمان مصدر محلي مستقر لهذه الأسمدة الغنية بالمغذيات الضرورية للأمن الغذائي العالمي.