تقرير.. الأرقام الفردية تشعل منافسة جانبية بين مانشستر سيتي وليفربول
الأرقام الفردية تشعل منافسة جانبية بين لاعبي مانشستر سيتي وليفربول بالتزامن مع صراع الفريقين على لقب الدوري الإنجليزي.. اقرأ التقارير.
مع اقتراب الموسم من نهايته، تشتد المنافسة بين ليفربول ومان سيتي على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز؛ حيث يتصدر الليفر جدول الترتيب برصيد 85 نقطة من 34 مباراة، ويليه السيتي برصيد 83 نقطة من 33 مباراة.
وتميل كفة فارق الأهداف لصالح الأزرق السماوي الذي سجل لاعبوه 86 هدفاً ولم تتلقَ شباكهم سوى 22 هدفاً، ما يعني أن الفارق 64، في حين اكتفى الريدز بإحراز 77 هدفاً واستقبال 20 (الفارق 57).
المنافسة الشرسة بين الفريقين تجاوزت الجماعية ووصلت أيضاً للمنافسات الفردية بين اللاعبين، فعلى مستوى الجوائز والألقاب الفردية تحتدم المنافسة بين لاعبي ليفربول والسيتي، كما هو الحال بالنسبة للفريقين على لقب الدوري نفسه.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية أبرز ساحات الصراع الفردي بين لاعبي الفريقين.
هداف الدوري:
يحمل المصري محمد صلاح، نجم هجوم ليفربول، لقب هداف الدوري الموسم الماضي، الذي سجل فيه 32 هدفاً لينهي سيطرة هاري كين، مهاجم توتنهام، على اللقب، بعد حصده موسمين متتاليين.
في الموسم الحالي، ومع تبقي 4 مباريات لليفر في الدوري، يبدو صلاح بعيداً عن تكرار إنجازه في الموسم الماضي وتخطي حاجز الـ30 هدفاً، إلا أنه ينافس بقوة مع الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، مهاجم السيتي، على صدارة الهدافين؛ حيث سجل كل منهما حتى الآن 19 هدفاً.
القفاز الذهبي:
جائزة القفاز الذهبي يحصل عليها الحارس صاحب العدد الأكبر من المرات التي خرج فيها بشباك نظيفة، ويحمل لقبها الإسباني ديفيد دي خيا، حارس مانشستر يونايتد، البعيد تماماً عن المنافسة هذا العام، ما يفسح مجال المنافسة للبرازييلين إيدرسون مورايس وأليسون بيكر، حارسي السيتي والليفر على الترتيب.
نجح أليسون بيكر في الخروج بشباكه نظيفة في 17 مباراة من أصل 33 لعبها مع فريقه، في حين نجح مواطنه إيدرسون حارس "السيتزنز" في الخروج بشباك نظيفة في 16 مباراة من 32.
الأرقام السابق ذكرها توضح شدة وشراسة المنافسة بين الحارسين الدوري الممتاز، وأيضاً على المركز الأساسي في منتخب البرازيل.
أفضل لاعب:
هي جائزة تمنح بناء عن ترشيحات اللاعبين الناشطين في البريمييرليج، بخلاف جائزة أخرى خاصة بالصحفيين المتخصصين "النقاد الرياضيين"، ويحمل صلاح لقب الجائزتين، بعد صراعه الموسم الماضي مع كيفن دي بروين، صانع ألعاب السيتي.
وفي الموسم الحالي يبدو أن صلاح ودي بروين خارج المنافسة، ورغم ذلك تبقى المنافسة بين لاعبي الفريقين، فحسب أغلب المحللين والمتابعين يبرز نجم رحيم ستيرلينج مهاجم السيتي، وفيرجيل فان دايك مدافع الليفر.
ويرى النقاد أن كلا اللاعبين يعد عنصراً أساسياً فيما وصل له فريقه هذا الموسم، وقد يكون الفوز باللقب الأغلى على المستوى الجماعي هو كلمة الفصل في فوز أحد اللاعبين بلقب الأفضل على المستوى الفردي.
التمريرات الحاسمة:
بجانب وجود جائزة للهداف، توجد جائزة أخرى لأكثر لاعب يمنح زملاءه تمريرات حاسمة لتسجيل الأهداف، وتم استحداثها لأول مرة الموسم الماضي، وفاز دي بروين بأول نسخة منها.
وحالياً تعد هذه الجائزة هي الوحيدة التي يتصدرها لاعب من خارج ثنائية الليفر والسيتي، هو كريستيان إريكست، لاعب وسط توتنهام (12 تمريرة حاسمة)، ويأتي خلفه مباشرة المتألق إيدين هازارد صانع ألعاب تشيلسي (11).
ويأتي ليروي ساني في المركز الثالث برصيد 10 تمريرات، يليه كل من أندرو روبيرتسون (ليفربول) وبول بوجبا (مانشستر يونايتد) ورحيم ستيرلينج (مانشستر سيتي) بـ9 تمريرات لكل منهم.
وفي المركز الخامس يأتي أجويرو هداف السيتي، برصيد 8 تمريرات لكل منهما.