لوحة للفرنسي بيسارو تعود لبلاده بعد سنوات من مصادرة ألمانيا لها
ظهرت لوحة للرسام بيسارو، كان الاحتلال الألماني قد صادرها في فرنسا، من جديد بمناسبة معرض في متحف مارموتان في باريس.
ظهرت لوحة للرسام بيسارو، كان الاحتلال الألماني قد صادرها في فرنسا، من جديد بمناسبة معرض في متحف مارموتان في باريس، في حين يطالب أحفاد هاوي جمع التحف الذي نهبت منه عام 1943 بإعادتها وإبقائها في فرنسا.
«لا كوييت دي بوا» هي لوحة رسمها بالغواش عام 1887 كاميل بيسارو «رائد الفن الانطباعي» وإحدى القطع الـ 39 في مجموعة سيمون باور.
وجنى باور المولود عام 1862 والذي كان من كبار هواة جمع القطع الفنية ثروته في قطاع صناعة الأحذية. من عتال في محل أحذية، ارتقى درجة درجة السلم الاجتماعي ليشتري المتجر في نهاية المطاف ويبيعه في الـ 40 من العمر، ثم أمضى هذا العصامي وقته وهو يجوب العالم «ليتثقف» على ما كشف حفيده جان – جاك باور (87 عاماً).
وفي صيف عام 1944، نقل إلى معسكر درانسي في ضاحية باريس وقبل عام من ذلك، صادر تاجر أعمال فنية معين من حكومة فيشي مجموعته وقام ببيعها.
وعكف باور بعد تحريره في سبتمبر 1944 على البحث عن مجموعته. ولم يتسن له سوى استعادة جزء بسيط منها حتى وفاته عام 1947. ويواصل أحفاده مهمة البحث هذه.
وعلم حفيده جان – جاك أخيراً أن «لا كوييت دي بوا» معروضة في متحف مارموتان في إطار معرض استعادي لمسيرة بيسارو.
وأعار الزوجان الأمريكيان تول هذا العمل الفني للمتحف بعدما اشترياه عام 1995 من دار كريستيز في نيويورك.
aXA6IDMuMTM2LjIzNi4xNzgg جزيرة ام اند امز