لا أحب استعادة ذكريات كأس العالم 2010، ولكن كالوم هودسون أودوي جعلني أعود إلى هناك هذا الأسبوع.
لا أحب استعادة ذكريات كأس العالم 2010، لكن كالوم هودسون أودوي جعلني أعود إلى هناك هذا الأسبوع.
ليس أودوي فقط فهناك جادون سانشو في بروسيا دورتموند.. فهو ربما يكون أفضل موهبة صاعدة في أوروبا الآن.. ولا يزال هناك العديد من المواهب في إنجلترا التي توجت بكأسي العالم تحت 20 و17 سنة
ذاكرتي السيئة مع هذه البطولة كانت الخسارة 1-4 أمام ألمانيا في دور الـ16.. لم نكن نصدق قيمة المواهب الصغيرة الصاعدة في المنتخب الألماني من أمثال مسعود أوزيل ومانويل نوير وتوماس مولر، لقد كان واضحا أن هذا الجيل سيصبح قوى كروية.
وأنا أتذكر أن الاتحاد الإنجليزي استهدف أن يكون له جيل مماثل لهذا الجيل الألماني في المستقبل، وقد بدأ العمل على الفور بعد نهاية كأس العالم في جنوب أفريقيا، لكن كي أكون صادقا كنت متشككا أننا سنكون في هذا الموقف الذي ينظر فيه الألمان للاعبينا بغبطة وحسد.
الآن وبعد 4 سنوات أنا سعيد بأن إحساسي لم يكن صحيحا، وفي غاية السعادة أن لدينا جيلا خاصا جدا، ويأتي اهتمام بايرن ميونيخ بأودوي ليؤكد تلك القصة.
سينظر البعض لتشيلسي بعين ناقدة؛ لأنه على وشك ترك موهبة جديدة دون منحها الفرصة، لكن يمكنكم النظر بشكل أفضل للفرصة الرائعة التي ستتاح لأودوي في البايرن.
إن انتقالا بهذه الصورة للاعب في وضع أودوي كان شيئا لا يسمع عنه في فترة لعبي للكرة، فرق مثل بايرن ميونيخ لم تكن تبحث عن مواهب صاعدة للفريق الأول، لكنني في غاية السعادة بتغير الصورة الآن.
ليس أودوي فقط؛ فهناك جادون سانشو في بروسيا دورتموند؛ فهو ربما يكون أفضل موهبة صاعدة في أوروبا الآن، ولا يزال هناك العديد من المواهب في إنجلترا التي توجت بكأسي العالم تحت 20 و17 سنة.
* نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة