بعد تعيين بيتكوفيتش.. 3 سيناريوهات محتملة لإنهاء أزمة بلماضي
استقر الاتحاد الجزائري لكرة القدم على التعاقد مع السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، ليخلف جمال بلماضي كمدرب للمنتخب الوطني.
المدرب الأسبق للاتسيو الإيطالي سيقود منتخب الجزائر بعد بلماضي، الذي تمت إقالته بعد خيبة الخروج من الدور الأول خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، ولو أن عقده مع "الفاف" ما زال مستمرا حتى عام 2026.
وقاد "وزير السعادة" المنتخب الشمال أفريقي خلال الفترة الممتدة ما بين 2014 و2023، وأسهم في فوزه بلقب كأس أمم أفريقيا 2019.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 سيناريوهات متوقعة في أزمة جمال بلماضي مع الهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية.
التظلم لدى الفيفا
من الخيارات المتاحة أمام المدرب الأسبق لـ"محاربي الصحراء"، التوجه للجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم بهدف الحصول على قيمة عقده كاملة.
ويمتدد عقد بلماضي مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم حتى عام 2026، كما يبلغ راتبه الشهري 207 آلاف يورو، وهو ما يسمح له بالحصول على مبالغ طائلة حال تقديمه شكوى للفيفا.
اتفاق "جنتلمان"
الخيار الثاني المتاح يتمثل في توصل جمال بلماضي لاتفاق ودي مع الاتحاد الجزائري، ينهي هذا الخلاف بشكل نهائي.
هذه الإمكانية تبقى واردة للغاية، خاصة أن عدة أطراف تقوم بتحركات في الكواليس من أجل التوصل لاتفاق يسمح لبلماضي بفسخ عقده مقابل حصوله على راتب 3 أشهر.
تعاقد بلماضي مع فريق جديد
الخيار الثالث يتمثل في تعاقد جمال بلماضي مع فريق جديد، وهو ما قد يجبره على إنهاء تعاقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وتم ربط اسم "وزير السعادة" في الفترة الأخيرة بنادي الدحيل القطري الذي يدرس بجدة إمكانية إنهاء عقد مدربه الفرنسي كريستوف غالتييه بسبب ضعف النتائج.